7.5 مليارات دينار حجم سيولة البورصة خلال 9 أشهر

أفاد «الشال» بأن شهر سبتمبر سجل أداء مختلطا مقارنة بأداء شهر أغسطس، حيث ارتفع معدل قيمة التداول اليومي، مع انخفاض لمؤشر السوق الأول بنحو - 2.3%، وانخفاض المؤشر العام بنحو - 1.7%، بينما ارتفع «الرئيسي» بنحو 0.4%، و«رئيسي 50» بنسبة 1.3%، وانخفضت سيولة البورصة المطلقة في سبتمبر مقارنة بسيولة أغسطس، حيث بلغت نحو 772.4 مليون دينار، منخفضة من مستوى 796.7 مليونا، أي بنسبة - 3.1%، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر سبتمبر، وهو الأهم، نحو 40.7 مليونا، أي أعلى بنحو 17.4% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر أغسطس البالغ نحو 34.6 مليونا. وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (أي في 180 يوم عمل) نحو 7.515 مليارات دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 41.7 مليونا، منخفضاً بنحو - 34.6% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2022 البالغ نحو 63.8 مليونا، ومنخفضاً أيضاً بنحو - 30.8% إذا قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2022 البالغ نحو 60.3 مليونا. ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 1.3% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.3% فقط من تلك السيولة، وشركتان من دون أي تداول، أما الشركات الصغيرة السائلة فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 9.1% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 17.2% من سيولة البورصة، وذلك يعني أن نشاط السيولة مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، أما توزيع السيولة على السوقين خلال سبتمبر 2023، فكان كالتالي: السوق الأول (31 شركة) حظي السوق الأول بنحو 522.9 مليون دينار، أو ما نسبته 67.7% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 84.6% من سيولته ونحو 57.3% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 15.4% من سيولته. وحظيت شركة واحدة بنحو 19.7% من سيولته ونحو 13.4% من سيولة السوق، وتلك نسب تركز عالية، وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري نحو 80.4%. السوق الرئيسي (119 شركة) وحظي السوق الرئيسي بنحو 249 مليون دينار أو نحو 32.2% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 88.3% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 11.7% من سيولته، ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضاً بمستوى عالٍ، وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري نحو 19.5%. وإذا قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعا في نصيب السيولة للسوق الرئيسي حتى نهاية سبتمبر 2023، مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2022، حينها كان نصيب السوق الأول 73.2% تاركاً نحو 26.8% لسيولة السوق الرئيسي.
جريدة الجريدة