30 سهماً حققت عوائد بين 18.2% و150%

تداولات هادئة في البورصة إلى نهاية العام

رصدت القبس نحو 30 سهماً حققت مكاسب سعرية تتراوح بين %18.25 إلى %150 منذ بداية العام الحالي، علماً بأن السوق الأولى ارتفعت بنسبة %17 حتى أمس، مقابل %11.6 للسوق الرئيسية. وتصدرت أسهم «الخليجي» و«كميفك» و«الامتيازات» و«ايفكت» و«وربة كابيتال» قائمة الأسهم الأكثر عوائد، بنسب تتراوح ما بين %115.7 و%150. السوق الأولى على صعيد متصل، تصدرت «الصناعات» قائمة الأسهم الأكثر مكاسب سعرية في السوق الأولى منذ بداية العام، والتي ضمت 9 أسهم من إجمالي 17 سهماً هي إجمالي عدد الأسهم المدرجة في السوق الأولى. وجاء بالمركز الثاني سهم «الأهلي المتحد - البحرين» بعوائد %47، يليه «المباني» بـ %29.1، ثم «بيتك» %21.3، و«بوبيان» %19.7، و«الوطني» %19. من جهة أخرى، بلغ معدل التداول اليومي في السوق 32.5 مليون دينار منذ بداية العام الحالي مقابل 16.1 مليون دينار في 2018، ما يعني أن السيولة اليومية المتداولة في السوق تضاعفت. السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تراجعت مستويات السيولة المتداولة خلال الأيام الأخيرة؟ وإلى متى؟ وقالت مصادر بورصوية، إن البورصة تترقب قرار الترقية على مؤشر MSCI نهاية ديسمبر المقبل، بعد أن استنفدت غالبية المحفزات الرئيسية للسيولة مع نهاية الربع الثالث، المتمثلة في دخول الاستثمارات الأجنبية الناتجة عن مراجعة «فوتسي» الفصلية والإدراج على مؤشر S&P. وأشارت مصادر مسؤولة في بعض الصناديق الاستثمارية الى أن معظمها حقق معدلات الأداء المستهدفة عن كامل السنة قبل نهاية الربع الثالث، وبالتالي فإن تحركاتها خلال الفترة المقبلة ستظل انتقائية على الفرص الجيدة التي تظهر في السوق. وقالت المصادر إن الصناديق الإيجابية التي تتبع المؤشرات العالمية ستباشر التحرك مع اقتراب موعد قرار «مورغان ستانلي»، بشأن إدراج الكويت على مؤشراتها، اعتماداً على أداء السوق ونتائج الشركات المدرجة الربع الثالث، علماً بأن الصناديق السلبية ستدخل منتصف 2020. ولفتت إلى أن التداولات في الربع الأخير ستركز أكثر على الأسهم القيادية، لا سيما في السوق الأولى، خصوصاً الشركات التي اعتادت توزيع النقدي والمنحة، مبينة أن عددا كبيرا من المضاربين انتهج هذا السلوك خلال السنوات الماضية، إذ يركب قطار المغامرة طوال العام، ثم ينزل منه في الربع الأخير بحثاً عن الأسهم التي توزع أرباحاً نقدية.

undefined

جريدة القبس