1.147 مليار دينار سيولة البورصة خلال أغسطس
أفاد «الشال» بأن أداء شهر أغسطس كان مختلطاً مقارنة بأداء شهر يوليو، إيجابياً مقاساً بمعدل قيمة التداول اليومي أو السيولة، وسلبياً مقاساً بأداء غالبية مؤشرات أسعار بورصة الكويت. فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو -1.0 في المئة، وحقق مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين انخفاضاً بنحو -0.8 في المئة، كذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو -0.6 في المئة، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بشكل طفيف وبنحو 0.03 في المئة. وارتفعت سيولة البورصة المطلقة في أغسطس مقارنة بسيولة يوليو حيث بلغت نحو 1.147 مليار دينار، من مستوى 910.9 ملايين دينار، أي بنسبة 26.0 في المئة. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر أغسطس، وهو الأهم، نحو 54.6 مليون دينار، أي أعلى بنحو 32.0 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يوليو البالغة نحو 41.4 مليون دينار. وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي (أي في 162 يوم عمل) نحو 8.695 مليارات دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 53.7 مليون دينار، مرتفعاً بنحو 28.2 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2023 البالغ نحو 41.9 مليون دينار، ومرتفعاً أيضاً بنحو 25.1 في المئة إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2023 البالغ نحو 42.9 مليون دينار. وما زالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل إلا على 3.2 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 1.2 في المئة فقط من تلك السيولة، وشركة واحدة من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة نسبياً والسائلة، فقد حظيت 12 شركة (ضمنها 5 شركات في السوق الأول) تبلغ قيمتها السوقية نحو 3.1 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 19.4 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير ما زال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة. أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر أغسطس 2024، فكان كالتالي: السوق الأول (34 شركة) حظي السوق الأول بنحو 864.1 مليون دينار أو ما نسبته 75.4 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 84.4 في المئة من سيولته ونحو 63.5 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 15.6 في المئة من سيولته. وحظيت شركتان على نحو 31.2 في المئة من سيولته، نحو 21.7 في المئة لبيتك ونحو 9.5 في المئة للبنك الوطني، وحظيَ البنكان بنحو 23.5 في المئة من سيولة كامل السوق، وتلك نسب تركز عالية. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي نحو 75.4 في المئة. السوق الرئيسي (109 شركات) وحظي السوق الرئيسي بنحو 282.7 مليون دينار أو نحو 24.6 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 80.4 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 19.6 في المئة من سيولته ما يعني أن مستوى تركز السيولة فيه أيضاً عالٍ. وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري نحو 24.6 في المئة. وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي بين ما مضى من العام الحالي والعام الفائت، نرى مؤشراً على ارتفاع في نصيب السيولة للسوق الرئيسي حتى نهاية أغسطس 2024 مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2023، حينها كان نصيب السوق الأول 79.1 في المئة تاركاً نحو 20.9 في المئة لسيولة السوق الرئيسي، وذلك تطور إيجابي إن استمر.
جريدة الجريدة