1.1 تريليون دولار خسائر القيمة السوقية لأكبر 6 شركات تقنية أميركية
خلال 3 جلسات تداول... و«تسلا» تسجل تراجعاً تاريخياً
خسرت أسهم أكبر ست شركات تكنولوجية أميركية 1.1 تريليون دولار على مدار الثلاث جلسات الماضية فقط، مع تراجعها بعد المكاسب التي بلغت ذروتها الأسبوع الماضي.
وشهدت الأسواق الأميركية عطلة رسمية الاثنين الماضي من هذا الأسبوع بمناسبة "يوم العمال"، واستأنفت تداولاتها أمس الأول.
ووفقاً لتقرير "سي إن بي سي"، انخفضت القيمة السوقية لـ "آبل" بحوالي 325 مليار دولار خلال جلسات الخميس والجمعة والثلاثاء الماضية، بعدما بلغت مستوى تريليوني دولار في التاسع عشر من أغسطس الماضي.
كما تراجعت قيم كل من "مايكروسوفت" بحوالي 219 مليار دولار، و"أمازون" 191 ملياراً، و"ألفابت" 135 ملياراً، و"فيسبوك" بمقدار 89 ملياراً.
أما "تسلا" التي انخفض سهمها 21 في المئة أمس الأول، مسجلاً أسوأ أداء يومي في تاريخها، فقد تراجعت قيمتها السوقية بمقدار 109 مليارات دولار في الثلاث جلسات الماضية.
وبإغلاق الثلاثاء، بلغت القيمة السوقية المجتمعة للشركات التكنولوجية الست الكبرى 7.1 تريليونات دولار، مقارنة مع 8.2 تريليونات عند وصول القيمة إلى الذروة في الثاني من سبتمبر الجاري.
في السياق، واصل سهم "سوفت بنك" تراجعه خلال تداولات أمس، وسط مخاوف تتعلق بتقرير عن رهان الشركة اليابانية على أسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية.
وخلال تداولات أمس، تراجع السهم بنسبة 3 في المئة إضافية، لتتراجع القيمة السوقية للشركة بقيمة 12 مليار دولار إلى 11.9 تريليون ين (112.1 مليار دولار)، وفقاً لما ذكرته "سي إن بي سي".
وذلك بعدما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مصادر على دراية بالأمر، أن "سوفت بنك" اشترت مشتقات أسهم أميركية بمليارات الدولارات خلال سلسلة من التداولات، مما دفع أسهم كبرى الشركات التكنولوجية للارتفاع القوي، قبل تراجعها الحاد على مدار 3 جلسات منذ الخميس الماضي.
كما أضافت الصحيفة أن "سوفت بنك" سارعت بشراء عقود خيارات في أسهم قطاع التكنولوجيا بكميات ضخمة خلال أغسطس.
على صعيد ذي صلة، قال بنك "مورغان ستانلي" أن التأخر في إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية بعد انتهاء الاقتراع سيؤدي إلى زيادة حالة عدم اليقين بين المستثمرين والإقبال على سوق السندات، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وأوضح المصرف الأميركي أن التصويت بالبريد قد يؤدي إلى التحول عن مصطلح عشية يوم الانتخابات إلى أسبوع أو حتى شهر الانتخابات، مع احتمال تأخر إعلان اسم المرشح الفائز.
وتابع: "غياب الوضوح في الثالث من نوفمبر -موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية- يمنح المستثمرين الفرصة للتحوط"، مشيراً إلى أن شهية المخاطرة بين المستثمرين قبل التيقن من نتائج الانتخابات ستكون أقل، مما يدفع الرهان نحو سندات الخزانة الأميركية.
كما يتوقع محللو "مورغان ستانلي" أن يواجه المستثمرون مصاعب في تسعير سوق الأسهم في ظل السياسات الرئيسية المتبعة بعد إعلان نتائج الانتخابات تجاه قطاع التكنولوجيا والطاقة والتنظيم المالي، مؤكداً أن سيطرة الأحزاب ستحدث فرقاً كبيراً.
جريدة الجريدة