1.01 مليار دينار سيولة البورصة في نوفمبر
أفاد «الشال» بأن أداء شهر نوفمبر كان أكثر نشاطاً مقارنة بأداء أكتوبر، حيث ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مع أداء إيجابي لجميع مؤشرات الأسعار. فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 2.1 في المئة ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.1 في المئة، وارتفع أيضاً مؤشر السوق العام، وهو حصيلة أداء السوقين بنحو 1.9 في المئة، وارتفع كذلك مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 1.6 في المئة. وارتفعت سيولة البورصة المطلقة في نوفمبر مقارنة بسيولة أكتوبر، حيث بلغت نحو 1.017 مليار دينار، مرتفعة من مستوى 970.2 مليونا، أي بنسبة 4.8 في المئة، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر نوفمبر وهو الأهم، نحو 46.2 مليونا، أي أعلى بنحو 9.6 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر أكتوبر البالغ نحو 42.2 مليونا. وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور الـ 11 الأولى من العام الحالي (أي في 225 يوم عمل) نحو 9.502 مليارات دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 42.2 مليونا، منخفضاً بنحو -32.5 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2022 البالغ نحو 62.6 مليونا، ومنخفضاً أيضاً بنحو -30.0 في المئة، إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2022 البالغ نحو 60.3 مليونا. ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل إلا على 1.3 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.3 في المئة فقط من تلك السيولة، وشركتان من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 8.4 في المئة من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 18.3 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة. أما توزيع السيولة على السوقين خلال نوفمبر 2023، فكان كالتالي: السوق الأول (31 شركة) حظي السوق الأول بنحو 731.1 مليون دينار أو ما نسبته 71.9 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 85.2 في المئة من سيولته ونحو 61.3 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 14.8 في المئة من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 21.5 في المئة من سيولته ونحو 15.4 في المئة من سيولة السوق، وتلك نسب تركز عالية. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور الـ 11 الأولى من العام الحالي نحو 79.5 في المئة. السوق الرئيسي (119 شركة) وحظي السوق الرئيسي بنحو 285.8 مليون دينار أو نحو 28.1 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته بـ 92.6 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 7.4 في المئة من سيولته مما يعني أن تركز السيولة فيه أيضاً بمستوى عالٍ. وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الشهور الـ 11 الأولى من العام الحالي نحو 20.4 في المئة. وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعاً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي حتى نهاية نوفمبر 2023 مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2022، حينها كان نصيب السوق الأول 73.2 في المئة تاركاً نحو 26.8 في المئة لسيولة السوق الرئيسي.
جريدة الجريدة