10 عوامل إيجابية تدعم توزيعات «زين» حتى 2021
توصيات غير مسبوقة تفتح الباب أمام المساهمين نحو عوائد متزنة
أثارت سياسة توزيع الأرباح النقدية السنوية التي كشفت عنها مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» إعجاب بيوت الاستشارات والمحللين الإقليميين والعالميين، لما تضمنته من عوائد تعكس قراءة واعدة لمستقبل المجموعة واستثماراتها وتوسعاتها.
ورصدت «الراي» 10 عوامل فنية تدعم توجه المجموعة، التي تُعد الأكثر حضوراً بخدماتها التقنية التي تقدمها لعملائها حالياً، لتوزيع أرباح بقيمة 33 فلساً للسهم الواحد كحد أدنى، لمدة ثلاث سنوات بداية من توزيعات العام 2019 (ستخضع لموافقة الجمعية العمومية).
ويبدو أن التوزيعات اعتمدت على العديد من الحقائق التي تبرز دور إستراتيجية النمو التي تنفذها «زين» بشكل انتقائي.
ومن واقع الطفرة التي تحققت فإن النهج الجريء الذي تتبعه المجموعة في إدارة عملياتها قد أتاح تنويع مصادر الإيرادات، وتحقيق زيادة في التدفقات النقدية.
وتتمثل تلك العوامل التي تؤكد نجاعة السياسة التي قدمتها الإدارة التنفيذية في «زين» برئاسة المهندس بدر ناصر الخرافي لمجلس الإدارة، والذي أصدر بشأنها توصيته خلال اجتماعه الأخير، في التالي:
1 - حدث غير مسبوق
يمثل الإعلان حدثاً غير مسبوق في سوق المال الكويتي، فيما يضمن عوائد تتفوق بلا شك على عوائد الودائع التي تمنحها البنوك لعملائها، في ظل انفتاح «زين» على أسواق وفرص بديلة، في الوقت الذي تؤكد تقارير عالمية أن فائدة الودائع قد تشهد مزيداً من الخفض خلال الفترة المقبلة.
2 - رسائل تطمينية
بعثت «زين» برسائل تطمينية لمساهميها في شأن مستقبل المجموعة ومتانة إستراتيجية إدارتها التنفيذية، ما يعكس استقرار الأرباح والأداء المالي، وما ينتظره الكيان من توسعات مدروسة، الأمر الذي يترجم تفوقاً على قنوات استثمارية أخرى.
3 - ضوء أخضر
ستكون التوزيعات السنوية المرتقبة التي يتوقع أن تشهد تزايداً وفقاً لإعلان «زين»، بمثابة ضوء أخضر لمراقبي سهم الشركة، كفرصة استثمارية إستراتيجية متوسطة أو طويلة الأجل، ما يعني أن المجال متاح للمتعاملين أصحاب النفس الطويل، لا سيما في ظل ما وفرته المجموعة من عوامل جذب لرؤوس الأموال.
4 - فرصة استثمارية
تقدم التوصية فرصة مواتية للاستثمار، إذ إن أي انخفاض في سعر سهم الشركة يفتح المجال أمام المحافظ والصناديق الاستثمارية التي تراقب الوضع لاقتنائه فوراً، ما يمنح السهم متانة ويقلل المعروض عليه في سوق المال.
5 - المؤسسات الأجنبية
تحوّل أنظار المؤسسات الأجنبية الخاملة التي تبحث عن فرص مواتية ذات استدامة، بعيداً عن المخاطر، إلى سهم «زين»، لما تضمنه المجموعة من استقرار للتوزيعات لسنوات بعيداً عن تقلبات الأسواق، حيث تفضل تلك المؤسسات ضخ أموالها في استثمارات لا تحوم من حولها المشاكل.
6 - تصنيفات عالية
سترفع توصية توزيعات «زين» للثلاث سنوات المقبلة من 2019 إلى 2021 تصنيف أعمال المجموعة، ما يعد شهادة ضمان استثماري مستقرة العوائد.
7 - أسبقية التقييم
سبقت المجموعة السوق بتقديرات أولية حول مستقبل الأسواق لأعوام مقبلة، ما يعكس متانة بياناتها المالية وقنواتها الاستثمارية وتنوعها.
8 - عوائد مضمونة
ليس بمقدور كل الشركات المُدرجة في البورصة أن تقدم وجبة دسمة بهذا الشكل لمساهميها أو الأوساط الاستثمارية المهتمة، فهناك عوائد حدها الأدنى يقارب 7 في المئة باتت شبه مضمونة، الأمر الذي يراه المتداولون بأنه استثمار بلا «صداع».
9 - ثقة للمساهمين
يمنح إعلان زين جرعة تفاؤلية حول الأداء المستقبلي للمجموعة، وبالتالي زيادة منسوب ثقة المساهمين في إستراتيجية مجلس الإدارة، وما تقدمه الإدارة التنفيذية برئاسة المهندس بدر ناصر الخرافي من خطط واعدة، تعطي انطباعاً عن مهنية وخبرة متراكمة تواكب التطلعات.
10 - مبدأ الشفافية
التوزيعات تعزز مبدأ الشفافية لدى المجموعة، واتباع ما تقره هيئة أسواق المال من قواعد في هذا الاتجاه. وإلى ذلك يتوقع مراقبون أن تتسبب التوصيات الصادرة عن المجموعة في إحداث نُدرة في الكميات المعروضة في تداولات السهم بالسوق، لافتين إلى أن دخول مساهمين جُدد ضمن تشكيلة الملاك الحاليين أمر يبقى وارداً خلال الفترة المقبلة.
وأضافوا أن البورصة باتت تحت المجهر ومحل اهتمام الأنظار العالمية بعد حصولها على بطاقات الترقية الثلاث للأسواق الناشئة «فوتسي وستاندرد آند بورز و إم إس سي آي»، ما يجعل «زين» واحدة من الخيارات الواعدة أمام المتعاملين الأجانب.
وأكد مراقبون أن توصيات «زين» يمكنها فتح المجال أمام شركات تشغيلية أخرى لاتباع ذات النهج، ما سينعكس على السوق عامة، وعلى معدلات التداول على الأسهم السائلة، بما يعتبر عامل جذب إضافيا لبورصة الكويت.
جريدة الراي