نمو كبير لمؤشرات السعودية والكويت وأبوظبي

تراجعات محدودة في عمان وقطر والبحرين

تباينت محصلة أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الأسبوعية، حيث ربحت 4 مؤشرات 3 منها بنسب كبيرة مقابل خسارة 3 مؤشرات بنسب متفاوتة أيضا، وقاد مؤشر «تاسي» السعودي الرئيسي الأداء العام بنمو كبير، حيث اقفل على مكاسب بنسبة 4.74 في المئة، تلاه بفارق محدود مؤشر بورصة الكويت العام مسجلا ارتفاعا كبيرا بنسبة 3.71 في المئة، وربح مؤشر سوق ابوظبي المالي نسبة 3.46 في المئة، واكتفى مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة نمو محدودة هي 0.65 في المئة، بينما على الطرف الآخر تراجع مؤشر سوق عمان المالي خلال الأسبوع الماضي حوالي 2 في المئة، وخسر مؤشر سوق قطر المالي نسبة قريبة من نصف نقطة مئوية، واستقر مؤشر سوق البحرين على خسارة محدودة جدا هي نسبة 0.05 في المئة فقط.

مكاسب كبيرة للسعودي

ارتد مؤشر «تاسي» المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودي على اكبر وتيرة أسبوعية منذ اكثر من شهرين، وحقق نموا كبيرا بنسبة 4.74 في المئة، أي 541.9 نقطة متصدرا الرابحين خليجيا خلال الأسبوع الماضي ليقترب من اختراق مستوى 12 ألف نقطة وسط عوامل دعم عديدة قد يكون أهمها ارتداد مؤشرات الأسواق المالية العالمية بقيادة مؤشر داو جونز الأميركي، واستقرار أسعار النفط حول مستوى 93 دولارا للبرميل، وأيضا عوامل دعم محلية منها تدفق مستمر للبيانات المالية للربع الثالث من هذا العام، وإطلاق مبادرة دعم الصناعة السعودية من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، الأسبوع الماضي، وحديث عن دخول المملكة لتكتل مجموعة بريكس المكونة من الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب افريقيا، وأظهرت البيانات المالية المعلنة خلال الأسبوع القادم نمو الأرباح المجمعة للاسهم الثاني عشر المعلنة بنسبة 9.3 في المئة، وارتفعت أرباح 7 شركات مقابل تراجع أرباح 5 شركات.

الأسهم القيادية في الكويت

قفز سهم أجيليتي بنسبة 11 في المئة، وحقق بيتك 5 في المئة، لتقفز مؤشرات بورصة الكويت خلال الأسبوع الماضي ويرتفع مؤشر السوق العام نسبة 3.71 في المئة، أي 259.52 نقطة ليقفل على مستوى 7246.75 نقطة، وحقق مؤشر السوق الأول نسبة اكبر بقليل بلغت 3.73، أي 292.27 نقطة ليقفل على مستوى 8119.48 نقطة، وكانت مكاسب مؤشر السوق رئيسي 50 افضل بكثير وبلغت 4.66 في المئة، أي 249.34 نقطة ليقفل على مستوى 5603.4 نقطة.

وارتفعت سيولة الأسبوع بنسبة كبيرة مقارنة مع الأسبوع الأسبق، وسجل معدل الجلسات ارتفاعا واضحا حيث زادت السيولة بنسبة 17 في المئة، بينما ارتفع النشاط بنسبة 55 في المئة، وعدد الصفقات بنسبة 30 في المئة، وحاز سهم بيتك نسبة كبيرة من السيولة زادت عن ربع سيولة الجلسات، ونشطت أسهم صغيرة إضافة الى الأسهم القيادية من ابرزها اعيان، والصفاة، وجي اف اتش، وكويتية، ووطنية عقارية، لتنتهي البورصة على افضل سيناريو، خصوصا خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع.

وقفز مؤشر سوق ابوظبي المالي الأفضل أداء خلال هذا العام بنسبة 3.46 في المئة، أي 337.79 نقطة ليخترق مستوى 10 آلاف نقطة، ويقفل على مستوى 10113.84 نقطة تحديدا، وسط ارتفاع مؤشراته وانتظاره لتدفق بيانات مالية للربع الثالث تدعم أداء أسهمه، خصوصا ان سهم ديار العقارية كان الأول في اعلان بياناته، والذي حقق نموا كبيرا وتمت تغطية شركة التكنولوجيا بيانات بنسب مضاعفة في أولى دقائق الطرح.

وسجل مؤشر سوق دبي المالي نموا محدودا بنسبة 0.65 في المئة، تعادل 22.1 نقطة ليقفل على مستوى 3398.67 نقطة، بعد ان كان رابحا وحيدا خلال الأسبوع السابق، وكانت هناك ضغوط واضحة على معظم الأسواق وتراجعات كبيرة على الكبار.

خسائر متفاوتة

سجل مؤشر سوق عمان المالي تراجعا واضحا خلال الأسبوع الماضي، رغم النمو الجيد في اجمالي نتائج شركاته التي اعلن معظمها وفقد نسبة قريبة من 2 في المئة، أي 1.95 في المئة، أي 88.39 نقطة ليقفل على مستوى 4452.96 نقطة، وكان لتراجع معدل أسعار النفط عامل مؤثر في إيرادات الدولة واقترابه من سعر التعادل في موازنة سلطنة عمان. ولم يتفاعل مؤشر سوق قطر بالرغم من اقتراب كاس العالم والذي بقي على افتتاح اقل من شهر وفقد نسبة 0.48 في المئة، أي 61.13 نقطة ليقفل على مستوى 12657.12 نقطة، واستقر مؤشر سوق البحرين المالي دون تغير واضح وفقد فقط نسبة 0.05 في المئة، أي 0.95 نقطة ليبقى على مستوى 1866.64 نقطة.

جريدة الجريدة