مليار دينار مكاسب «البورصة» في نوفمبر

7 مليارات دينار إجمالي السيولة منذ بداية العام ... 2.77 مليار لـ «الوطني» و«بيتك» و«الخليج»

سجلت البورصة مكاسب سوقية فاقت المليار دينار، منذ بداية نوفمبر الجاري وحتى إقفالات أمس، لتصل القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المُدرجة إلى 34 ملياراً. ووفقاً لرصد أجرته «الراي»، بلغ حجم السيولة المتداولة في عموم السوق أكثر من 400 مليون دينار خلال الشهر الجاري، تركزت معظمها على أسهم السوق الأول، وتحديداً البنوك مثل «الوطني» و«بيتك» و«الخليج» و«المتحد»، إضافة إلى بعض الشركات التشغيلية مثل «زين» و«أجيليتي» و«الصناعات». وقفز مجمل السيولة المتداولة في البورصة (السوق الأول والرئيسي والمزادات) منذ بداية العام الحالي، حتى إقفالات أمس، ليبلغ 7.045 مليار دينار، واستأثرت أسهم «الأول» بـ5.4 مليار دينار، فيما بلغت قيمة تداولات بقية الأسهم المُدرجة 1.33 مليار. واستحوذت 3 أسهم، هي «بيتك» و«الوطني» و«الخليج»، على 2.77 مليار دينار، من الأموال التي استقبلها السوق الأول منذ بداية العام، فيما قفزت السيولة المتداولة على «بيتك» منفرداً إلى 1.11 مليار. وتوقع مراقبون أن تحقق الصناديق الاستثمارية انتعاشة بنهاية الشهر الجاري في ظل الانتعاشة التي حققتها الأسهم القيادية التي تمثل الوزن الأكبر ضمن مكوناتها، ما سيكون له أثره الإيجابي على الأداء السنوي أيضاً، وبالتالي العوائد التي ستعتمدها لحملة الوحدات. وعلى صعيد أداء المؤشرات الرئيسية، ارتفعت مكاسب مؤشر السوق الأول من 17.9 في المئة بنهاية أكتوبر لتصل إلى 22.4 في المئة في نوفمبر، بزيادة 4.3 في المئة، فيما ظلت مكاسب مؤشر السوق الرئيسي متواضعة عند 0.4 في المئة و«العام» عند 15.7 في المئة. وسجلت السيولة الموجهة من قبل المؤسسات الاستثمارية العالمية حضوراً جيداً خلال الأيام الماضية، خصوصاً وأن «MSCI» ستنتهي من استطلاعها في شأن جهوزية السوق الكويتي للترقية والانضمام لمؤشرها للأسواق الناشئة غداً الجمعة الموافق 29 الجاري. وأوضحت متابعة لملف الترقية أن القرار النهائي وتحديد الأوزان لا يرتبط بتاريخ 31 ديسمبر المقبل، بل يمكن صدوره في أي وقت خلال الشهر المقبل، لافتة إلى أن فريق جهوزية السوق ممثلاً في هيئة أسواق المال و«البورصة» و«الكويتية للمقاصة» حريص على مواكبة التطوير ليس فقط للترقية بل لتلبية تطلعات الأوساط الاستثمارية المحلية والإقليمية والعالمية. وأكدت المصادر أن المؤسسات الاستثمارية تواصل ضخ أموالها باتجاه الأسهم الكويتية التشغيلية بهدف بناء المراكز، ما يعكس ارتفاع معدل الثقة في السوق الكويتي، متوقعة أن تشتد وتيرة الشراء تدريجياً خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن تطبيق الترقية سيكون قبل منتصف العام المقبل وليس الآن، ما يعني ان هناك متسعاً من الوقت.

جريدة الراي