مكاسب محدودة لمؤشرات البورصة... والسيولة 71.1 مليون دينار
عمليات جني أرباح على معظم الأسهم خلال الجلسة
استقرت مؤشرات بورصة الكويت في ثاني جلسات هذا الأسبوع بعد ست جلسات من النمو الكبير، وربح أمس، مؤشر السوق العام نسبة 0.03 في المئة فقط تعادل 1.84 نقطة ليقفل على مستوى 5778.82 نقطة، وبسيولة قريبة من معدلات الأسبوع الماضي، إذ بلغت أمس 71.1 مليون دينار تداولت كمية أكبر أمس وصلت إلى 445.9 مليون سهم من خلال 16173 صفقة، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 48 وخسر 60 بينما استقر 24.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.08 في المئة تساوي 5.31 نقاط ليقفل على مستوى 6439.04 نقطة بسيولة كبيرة كانت 56.5 مليون سهم تداولت 152.8 مليون سهم من خلال 8321 صفقة وربحت 6 أسهم فقط بينما خسرت 9 وثبتت 5، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.12 في المئة تعادل 5.4 نقاط ليقفل على مستوى 4464.14 نقطة بسيولة أعلى من مستواها أمس، كانت 14.6 مليون دينار تداولت كمية كبيرة من الأمس مقارنة بمعدلات الأسبوع الماضي بلغت 293.1 مليون سهم عبر 7852 صفقة، وتم تداول 11 سهما ربح منها 41 سهما بينما انخفض 51 سهما واستقر 19 سهما دون تغير.
جني أرباح
هدأت حدة عمليات الشراء خلال جلسة أمس وبعد 6 جلسات من النمو الكبير وارتفاع جميع أسعار الأسهم الرئيسية في السوق الأول، التي لم يتخلف منها إلا سهما المباني والبورصة، وبعد أن بدأت نارية لسهم بيتك بعمليات شراء قياسية بداية الجلسة تلتها عمليات شراء على أسهم الوطني وأهلي متحد بينما كانت شهية الدخول على أسهم زين وأجيليتي أقل إذ انتهيا على تراجع محدود مقابل استقرار الوطني وارتفاع بيتك ومكاسب كبيرة لسهم صناعات لينتهي المؤشر إلى الاستقرار وبسيولة عالية جداً تباينت بين الشراء بداية الجلسة والبيع وجني الأرباح منتصفها.
بينما في السوق الرئيسي كان الضغط مستمراً على سهم أعيان الذي خسر نسبة 5 في المئة مقابل ارتفاع نشاط مستثمرون وبقي قريباً من أعلى كمية تداول له خلال خمس جلسات قريبة من 70 مليون سهم وظهرت أسهم بين الأسهم العشرة الأفضل نشاطاً كان منها سهم التعمير وإيفا فنادق واللذان أقفلا على ارتفاعات محدودة لينتهي مؤشر السوق الرئيسي إلى تراجع محدود.
خليجياً، كانت المؤشرات في الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي متفقة على الإقفال الأخضر بعد بداية جيدة لأسعار النفط العالمية، التي أبقت برنت حول مستوى 45.4 دولاراً للبرميل ولم يتخلف منها سوى مؤشر سوق عمان، وكانت مكاسب أسواق الإمارات وقطر أكثر وضوحاً من تغيرات محدودة في أسواق الكويت والسعودية والبحرين.
جريدة الجريدة