مكاسب لمعظم المؤشرات وتراجع لـ «قطر» و«عمان» تقرير أسواق الأسهم الخليجية الأسبوعي

• ارتفاع «الكويت» و«السعودية» في الأسبوع الأخير من رمضان

سجلت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي مكاسب خلال الأسبوع الأخير من رمضان في تهيئة لفترة الصيف الطويلة، وحققت 5 مؤشرات مكاسب متفاوتة مقابل تراجع مؤشرين فقط، وتصدر الرابحين مؤشر بورصة الكويت العام بنمو كبير بلغ نسبة 2.37 في المئة، مسجلاً ارتفاعاً بـ 165.8 نقطة، ليقفل على مستوى 7155.67 نقطة مخترقاً مستوى 7 آلاف نقطة، ومقلصاً خسائر هذا العام الإجمالية إلى نسبة 2.3 في المئة فقط، ومستفيداً من إعلانات الشركات للربع الأول، خصوصاً بنكي الوطني وبوبيان وشركة أوريدو للاتصالات وأخبار بعض الشركات الفردية مثل الخليج للتأمين ومشاريع. وجاء مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» ثانياً بنمو جيد بلغ نسبة 1.81 في المئة خلال جلستين فقط، حيث دخل في إجازة العيد مبكراً يوم الثلاثاء الماضي على أن يعود اليوم، وأضاف 198.9 نقطة مخترقاً مستوى 11 ألف نقطة، ومستقراً على مستوى 11163.57 نقطة، ليقفز بأرباح مؤشر السوق هذا العام إلى نسبة 6.5 في المئة بدعم من ارتفاعات النفط الذي صمد عند مستوى 82 دولاراً للبرميل، وكذلك استقرار الذهب حول ألفي دولار للأونصة.

واستقرت مؤشرات الأسواق المالية العالمية، والتي تتداول بالقرب من قممها خلال ثلاثة أشهر وبمكاسب كبيرة لبعضها أبرزها مكاسب «ناسداك» التي بلغت 16.2 في المئة، بينما ربح «ستاندرد آند بورز» نسبة 8.2 في المئة، واكتفى «داو جونز» بنسبة محدودة 2.5 في المئة. وربح مؤشر سوق البحرين المالي نسبة 0.9 في المئة، وحل ثالثاً بمكاسب بلغت 16.96 نقطة، ليقفل على مستوى 1898.51 نقطة، ليقلص مكاسبه لهذا العام، ويقترب من نقطة الأساس لهذا العام، حيث تبقى عليه فقط نصف نقطة مئوية ليصل إلى التعادل. وسجل مؤشرا سوقي الإمارات نمواً محدوداً أقل من ثلث نقطة مئوية لكل منهما، وحقق مؤشر سوق أبوظبي نسبة 0.32 في المئة أي 31.17 نقطة، ليقفل على مستوى 9654.22 نقطة، لتبقى خسارته بنسبة 5.7 في المئة لهذا العام، وفي المقابل ربح مؤشر سوق دبي المالي نسبة 0.18 في المئة فقط، هي 6.35 نقاط ليقفل على مستوى 3498.28 نقطة، واستمرت مكاسبه بنسبة 4 في المئة لعام 2023. وسجل مؤشرا سوق قطر وعمان الماليان خسارتين متقاربتين كانت بنسبة 1.58 في المئة لمؤشر السوق القطري الذي فقد 159.68 نقطة، ليقفل على مستوى 9930.33 نقطة، مقترباً من حاجز 7 في المئة كخسارة سنوية لهذا العام، وهي الأكبر خليجياً، بينما تراجع مؤشر السوق العماني بنسبة 1.41 في المئة، أي 67.71 نقطة ليقفل على مستوى 4743.46 نقطة، ليزيد من خسارته لهذا العام لتصل إلى 2.3 في المئة.

جريدة الجريدة