مكاسب لمؤشرات البورصة والسيولة 57.6 مليون دينار
استمرار الشراء على مستوى الأسهم القيادية والمتوسطة
تناغم أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الأربعة أخيراً، واتفقت على اللون الأخضر بعد تباينها لعدة جلسات ماضية من هذا الأسبوع.
واختتم مؤشر السوق العام جلسة أمس، بنمو جيد بلغ نسبة 0.72 في المئة مواصلاً سلسلة ارتفاعاته للجلسة الرابعة على التوالي ليستعيد مستوى 7 آلاف نقطة ويقفل على مستوى 7031.57 نقطة بعد أن أضاف حوالي 50 نقطة وبسيولة كبيرة تجاوزت 50 مليون دينار للمرة الأولى خلال ديسمبر دون سيولة مزاد الاقفال حيث بلغ إجماليها أمس 57.6 مليون دينار تداولت 260.6 مليون سهم عبر 9553 صفقة، وتم تداول 141 سهماً ربح منها 88 وتراجع 38 فقط مقابل استقرار 15 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.56 في المئة أي 42.88 نقطة ليقفل على مستوى 7632.48 نقطة بسيولة بلغت 36.5 مليون دينار تداولت 91 مليون سهم عبر 4060 صفقة، وربح 16 سهماً مقابل تراجع 5 في الأول واستقرار 4 دون تغير.
وقفز مؤشر السوق الرئيسي معوضاً تأخره خلال جلسات هذا الأسبوع وربح 1.17 في المئة أي 68.08 نقطة ليصل إلى مستوى 5862.69 نقطة بسيولة جيدة تجاوزت 21 مليون دينار تداولت 169.5 مليون سهم عبر 5493 صفقة، وربح 72 سهماً مقابل تراجع 33 واستقرار 11 دون تغير.
نمو جماعي
بعد ثلاث جلسات من عمليات التجميع وارتفاع أسعار الأسهم القيادية ذات العوائد المضمونة والتوزيعات السنوية التاريخية والأداء التشغيلي المستقر تحركت أمس، بعض الأسهم في السوق الرئيسي، وارتد أولها سهم «جي إف إتش» ثم وطنية عقارية والمركز وأعيان وسهم الجزيرة لترفع سيولة السوق الرئيسي وتقفز بمؤشره معوضاً تراجعاته هذا الأسبوع.
بينما على الطرف الآخر استمر الأداء الإيجابي على الأسهم القيادية خصوصاً «الوطني» الذي اقترب مجدداً من حاجز الدينار بعد نمو كبير بنسبة 1.3 في المئة.
وصعد الدولي والخليج بنسب 2.4 و1.4 في المئة على التوالي وبسيولة كبيرة، وكانت المفاجأة بنك الأهلي الكويتي، الذي قفز بنسبة 9.6 في المئة وبسيولة كبيرة جداً كانت 5.8 ملايين دينار وجاء رابعاً من حيث السيولة وهو المدرج في السوق الرئيسي.
كما تحركت أسهم بنك بوبيان وبيتك ووربة وأهلي متحد في قطاع المصارف بينما ارتفعت أسهم عقارات الكويت والقرين ومشاريع واستقرت أسهم بوبيان بتروكيماويات وصناعات ومباني وكان التراجع من نصيب الكبيرين أجيليتي وزين لتنتهي الجلسة إيجابية تماماً على مستوى المؤشرات الأربعة والمتغيرات الثلاثة الكمية والسيولة وعدد الصفقات.
خليجياً، أقفلت معظم مؤشرات الأسواق بدول مجلس التعاون الخليجي على اللون الأخضر عدا مؤشري سوقي الإمارات أبوظبي ودبي إذ سجلا تراجعات كبيرة بنسبة 1 في المئة بعد ارتفاع إصابات «أوميكرون» في الإمارات إلى 660 إصابة، أمس الأول.
وتقدم الرابحين خليجياً مؤشر بورصة الكويت وسجل البقية مكاسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول بحدود 74 دولاراً لبرميل برنت القياسي.
جريدة الجريدة