مكاسب لبورصة الكويت بـ 1.1% وارتفاع الكميات والقيمة والصفقات

تراجع معظم أسواق المال الخليجية وانخفاض سيولتها

مال أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إلى اللون الأحمر في محصلة أسبوعية لتعاملات الأسبوع الماضي، وخسرت أربعة مؤشرات بنسب واضحة، في حين سجلت ثلاثة مؤشرات ارتفاعاً، وبمكاسب معظمها محدودة.

وكانت مؤشرات بورصة الكويت هي الأفضل، إذ حقق مؤشرها العام نمواً بنسبة 1.1 في المئة، في حين ربح مؤشر سوق أبوظبي نسبة نصف نقطة مئوية، واكتفى مؤشر سوق البحرين بنمو بثلث نقطة مئوية فقط، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب سوق عمان المالي الذي تكبد خسارة بنسبة 2.6 في المئة، تلاه مؤشر السوق القطري إذ فقد نسبة 1.8 في المئة، وحل ثالثاً بين الخاسرين مؤشر سوق دبي بانخفاضه بنسبة 1.4 في المئة، واستقر مؤشر سوق السعودية الرئيسي "تاسي" منخفضاً بنسبة 0.8 في المئة.

مكاسب لـ «الكويتي» وتوزيعات

بدأت تعاملات بورصة الكويت خلال الأسبوع الماضي على هدوء سبق العاصفة، التي انتهت بمكاسب جيدة هي الأفضل خليجياً، وبنسبة 1.1 في المئة على مستوى مؤشر البورصة العام، الذي سجل نمواً بـ 60.72 نقطة ليقفل على مستوى 5747.89 نقطة، بينما حقق مؤشر السوق الأول المكون من 20 شركة ارتفاعاً بنسبة 1.3 في المئة أي 83.57 نقطة ليصل إلى مستوى 6284.66 نقطة.

بينما حقق مؤشر "رئيسي 50" الذي يتكون من أفضل 50 شركة سيولة من أسهم السوق الرئيسي ارتفاعاً بنسبة ثلث نقطة مئوية تساوي 16.27 نقطة ليقفل على مستوى 4860.24 نقطة.

وارتفعت المتغيرات الثلاثة الرئيسية للسوق، الكميات والسيولة وعدد الصفقات، مقارنة مع الأسبوع السابق، وحققت السيولة نمواً بنسبة 41.7 في المئة، بينما ارتفع النشاط بنسبة 46.9 في المئة، وحقق عدد الصفقات نمواً بنسبة أقل بلغت 21.4 في المئة.

وتركز الأداء مرة أخرى على الأسهم القيادية خصوصاً بيتك والوطني اللذين دفعا السوق إلى مكاسب جيدة وارتفع سهم أجيليتي والمباني في حين شهدت أسهم الكتل في الرئيسي نشاطاً محموماً تركز على أسهم كتلة إيفا بالدرجة الأولى، التي حققت قفزات سعرية كبيرة تلته أسهم أجيليتي ثم المدينة واستمر أعيان في تحقيق مستويات سعرية كبيرة لينتهي السوق إلى الإيجابية منتظراً مزيداً من إعلانات توزيعات الأرباح، التي كانت دعماً مهماً بعد إعلان بنكي "الوطني" و"بوبيان" توزيعاتهما السنوية.

وحقق مؤشر سوق البحرين نمواً هو الأقل بثلث نقطة مئوية تساوي 4.55 نقاط ليقفل على مستوى 1457.27 نقطة منتظراً إعلانات نتائج عام 2020 التي لم يتم الإفصاح عن أي منها حتى نهاية الأسبوع.

واستعاد مؤشر سوق أبوظبي نغمة الارتفاع واللون الأخضر بعد عمليات جني أرباح سريعة أعقبت طفرته السعرية وعلى وقع مراجعة نسبة تملك الأجانب في أسهم المصارف والاتصالات، التي دفعت بأسعارهما، وربح الأسبوع الماضي نسبة نصف نقطة مئوية تعادل 30.47 نقطة ليقفل على مستوى 5641.77 نقطة.

عمان وقطر وخسائر كبيرة

انخفض مؤشر سوق عمان للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة كبيرة هي الأعلى بين مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية إذ فقد 2.6 في المئة أي 98.41 نقطة ليقفل على مستوى 3649.12 نقطة فاقداً مستوى 3700 نقطة وبعد اكتمال نتائج شركاته للربع الرابع وعام 2020.

وسجل مؤشر سوق قطر هبوطاً واضحاً بنسبة 1.8 في المئة، وبعد نمو جيد في بداية العام وعلى وقع المصالحة الخليجية التي بدأت هذا العام عاد وجنى مؤشر سوق قطر أرباحه وخسر 191.81 نقطة ليعود إلى مستوى 10544.54 نقطة، وعلى وقع تراجع الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط التي بالكاد تماسك منها نفط برنت على سعر 55 دولاراً تسليم شهر مارس القادم.

وخسر مؤشر سوق دبي المالي نسبة 1.4 في المئة وعلى وقع استمرار عمليات جني الأرباح وتراجع الأسواق العالمية بعد انتشار أكبر لفيروس كورونا واستمرار إغفال كثير من القطاعات الاقتصادية في العالم على الرغم من الإعلان عن اللقاحات التي صنف انتشارها أبطأ من الفيروس، وتريث صانع القرار الأميركي عن رفع الفائدة وإبقائها صفرية تقريباً إذ يرى أن الانتعاش مازال طريقه طويلاً.

ووسط استمرار أسعار النفط بمستويات 55 دولاراً وتماسكها الهش تراجعت الثقة بوصولها إلى مستويات 60 دولاراً للبرميل، بالتالي مال أداء الأسهم السعودية إلى الاستقرار وجني الأرباح انتظاراً لتعاملات الأسبوع المقبل إذ كانت النهاية سلبية على مستوى المؤشرات العالمية وأسعار السلع وبعد إقفال الأسواق الخليجية، وخسر مؤشر "تاسي" السعودي قبلها نسبة 0.8 في المئة قد تتطور مع بداية الأسبوع الحالي إذ حذف 69.47 نقطة ليقفل على مستوى 8807.02 نقاط، وبانتظار تدفق أكبر لنتائج أعمال الربع الرابع من العام الماضي وتوزيعات أرباح الشركات القيادية على وجه الخصوص.

جريدة الجريدة