مكاسب جيدة لمؤشرات البورصة والسيولة 40.8 مليون دينار
استمرار دعم المؤشرات من الأسهم القيادية
أقفل مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان العام والأول على مكاسب جيدة أمس، فيما تراجع مؤشر «رئيسي 50»، وحقق «العام» نمواً بنسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 18.2 نقطة ليقفل على مستوى 5773.95 نقطة بسيولة كسابقتها، أمس الأول، 40.8 مليون دينار تداولت 214 مليون سهم عبر 9712 صفقة، وتم تداول 128 سهماً ربح منها 45 وخسر 56 بينما استقر 27 دون تغير.
أما المؤشر «الأول» فربح نسبة أكبر بلغت 0.43 في المئة تساوي 27.2 نقطة ليقفل على مستوى 6326.52 نقطة بسيولة مطابقة لسيولته أمس الأول تقارب 30 مليون دينار تداولت 81.5 سهماً من خلال 4878 صفقة، وربح 10 أسهم مقابل تراجع 8 واستقرار 7 دون تغير.
وكانت مكاسب رئيسي 50 محدودة بنسبة 0.14 في المئة أي 6.82 نقاط ليقفل على مستوى 4875.64 نقطة بسيولة متراجعة نسبياً بلغت 7.5 ملايين دينار تداولت 88.2 مليون سهم عبر 3356 صفقة، وربح 16 سهماً من إجمالي 45 سهماً متداولاً في رئيسي 50 وخسر 23 سهماً بينما استقر 6 أسهم دون تغير.
تداولات انتقائية
استمرت حالة التدوير بين الأسهم القيادية وبشكل انتقائي مدعوماً ببعض الاخبار أو البيانات المالية او بفترة توزيع الأرباح والجمعيات العمومية وبعد أن قاد السوق قطاع البنوك خلال فترة بداية هذا الشهر ساهم أجيليتي خلال هذا الأسبوع بعد إعلان توزيعته الإيجابية تبدل السيناريو قليلاً أمس.
فقد تراجع سهم بيتك الداعم الأكبر لمكاسب المؤشرات خلال الفترة الماضية الذي لم يتعرض لصدمة سعرية كما هو حال كثير من الأسهم والتي تراجعت وانخفضت أسعارها إما لأسباب فنية أو لأخبار أو عدم رضا مساهميها بتوزيعاتها السنوية.
وساند سهم أجيليتي أمس، سهمي الوطني وبوبيان في الصمود بالمنطقة الخضراء بينما استمر زين مراقبا وتمت صفقات كثيرة بسيولة عالية على سهم هيومن سوفت والذي تراجع بنسبة مؤثرة بعد إعلان توزيعاته التاريخية ب 400 فلس.
وانخفض سهم البورصة كذلك وحقق قاعاً هو الأدنى خلال ثلاثة أشهر تقريباً، بينما استمر ضغط أسهم كتلة المدينة على المؤشر الرئيسي وعادت أسهم كتلة إيفا لعمليات جني الأرباح وخسرت بعض الأسهم النشيطة خلال هذه الفترة مثل أعيان والأولى بنسب محدودة ودعم المؤشر مكاسب سهمي الجزيرة وسفن وأوريدو لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى ثلاثة مؤشرات هي العام والأول ورئيسي 50 وتراجع الرئيسي.
خليجياً جاءت جلسة الأمس طبق الأصل من أمس الأول حيث ارتفاع جميع مؤشرات الأسواق المالية الخليجية باستثناء مؤشر السوق السعودي الرئيسي الذي استمر تحت ضغط جني الأرباح فيما سجل النفط تراجعا بأكثر من دولار واستقر برنت فوق 67 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة