مصرفيون: الأمير الراحل ترك بصمات واضحة دعّمت استقرار وازدهار الاقتصاد الكويتي
- عصام الصقر: الكويت فقدت قائداً ترك إرثاً كبيراً سيخلد في ذاكرة الأجيال
- عبدالوهاب الرشود: ترك خلفه أطيب الأثر.. وكان نِعم الحاكم ونِعم الوالد
- طلال بهبهاني: قدوة بالتسامح وتميز بقربه من عموم أفراد المجتمع الكويتي
- شاهين الغانم: استقرار وازدهار في جميع المستويات بعهد الأمير الراحل
- حمد الحساوي: ترك بصمات اقتصادية راسخة وكان داعماً للقطاع الخاص
- فوزي الثنيان: لقد أحبّ الجميع بقلبه الرحيم وأحبّه الجميع دون استثناء
- عادل الماجد: الكويت استطاعت بقيادته العبور بسلام من الأزمات العالمية
- رائد بوخمسين: فقدنا قائداً محنكاً وحكيماً وهب نفسه لما فيه خير للكويت
«أب للجميع.. قدوة في التسامح.. صاحب القلب الرحيم.. الجميع أحبه.. ترك بصمات اقتصادية راسخة».. بهذه الكلمات نعى عدد من المصرفيين في البنوك الكويتية رحيل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والذي كان له بالغ الحزن والأسى في قلوب الجميع.
وقد أجمع المصرفيون على أن الكويت فقدت قائدا ووالدا عزيزا على قلوب الكويتيين، فبفضل حنكته السياسية حافظ سموه يرحمه الله على الكويت من تحديات كبيرة مرت بها كل دول المنطقة لينجح في إدارة سفينة الوطن بكل حكمة واقتدار.
وقالوا: «نعزي أنفسنا والشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم بأكمله لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سائلين المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء عما قدمه لشعبه وأمته من أعمال جليلة ومواقف إنسانية يشهد لها القاصي والداني».. وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «ببالغ الحزن وعظيم الأسى ننعي وفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، لقد خسر العالم بوفاة الشيخ نواف قائدا ورجلا حكيما كرس حياته لخدمة شعبه وأمته، فترك إرثا سيخلد في ذاكرة الأجيال».
وأضاف الصقر: «ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بفيض رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يمد الشعب الكويتي بالصبر والسلوان».
أطيب الأثر
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي «بيتك» بالتكليف عبدالوهاب الرشود: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة أميرنا ووالدنا، أمير العفو والتواضع الشيخ نواف الأحمد الذي ترك خلفه أطيب الأثر، فقد كان نعم الحاكم ونعم الوالد العطوف المحب لشعبه وبلده».
وأضاف: «نسأل الله له المغفرة والرحمة وخير الجزاء على كل ما قدمه للكويت وشعبها، راجين من الله ان يلهمنا جميعا الصبر والسلوان، أحسن الله عزاء أسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي الكريم والأمتين العربية والإسلامية بوفاة سموه.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
مصاب كبير
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل الماجد، إن مصاب الكويت كبير برحيل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، بعد أن فقد أهلها أميرا متواضعا غمرهم بمحبته واهتمامه على كل الأصعدة.
ولفت إلى أن الكويت استطاعت بقيادة سموه العبور بسلام من أزمات عالمية كانت لها آثارها الاقتصادية، أولها أزمة انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى الحرب الروسية -الأوكرانية، إذ بقي الوضع الاقتصادي الكويتي مستقرا، في حين حقق الصندوق السيادي زيادة ملحوظة في أصوله، مشيرا إلى سموه كان يدفع الحكومة إلى تحسين بيئة الأعمال ورفع قدرة المالية العامة بما ينعكس إيجابا على المواطن.
وأكد الماجد أن الكويت لم تتخل خلال عهد الأمير الراحل عن دورها في مناصرة القضايا العربية والإسلامية وأعمالها الخيرية التي طالت جميع أصقاع العالم، مشيرا إلى أنه في عهده تحسنت الكويت في مستوى المؤشرات العالمية كثيرا.. خصوصا في مؤشرات الحوكمة ومكافحة الفساد وغيرها من مؤشرات تحسين بيئة الأعمال المحلية.
قدوة بالتسامح
من جهته، أعرب رئيس مجلس مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني عن خالص تعازيه ومواساته لأهل الكويت والأمتين العربية والإسلامية، لوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، لافتا إلى أن سموه تميز بقربه من عموم أفراد المجتمع الكويتي.
ورأى بهبهاني أن سمو الأمير الراحل شكل قدوة في التسامح ونجح طيلة مسيرته في لم شمل الجميع حوله، كما تمتع بعلاقات مميزة على المستوى الإقليمي والدولي، مما أسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الكويت، وعزز أسس العمل التنموي على جميع المستويات.
وتابع ان سمو الأمير الراحل نجح بفضل قيادته الحكيمة في إرساء قواعد التخطيط الحكيم والاستراتيجي، وتوجيه كل الموارد الوطنية نحو الأهداف والغايات التي تحقق مصلحة الكويت وشعبها.
أمير زاهد
من جانبه، نعى نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في بنك الكويت الدولي (KIB) رائد بوخمسين، سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، قائلا: «إن الكويت وشعبها والأمة العربية والإسلامية فقدت قائدا محنكا وحكيما وأميرا زاهدا تقيا وهب نفسه وكرس كل وقته وجهده لما فيه خير للكويت ورفعة شأنها، وتعظيم مصالحها الوطنية على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية».
وأضاف: «ندعو الله عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يجازيه الجزاء الأوفى على ما قدمه من أعمال جليلة لوطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية، إنا لله وإنا إليه راجعون».
ازدهار واستقرار
بدوره، تقدم الرئيس التنفيذي لبنك وربة شاهين حمد الغانم وأعضاء مجلس إدارة بنك وربة بالتعزية إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وأسرة الصباح لوفاة المغفور سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، داعين الله أن يتغمد فقيد الكويت بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأكد الغانم على الخطوات الإيجابية في عهد سمو الأمير الراحل الذي شهدت فيه الكويت ازدهارا واستقرارا على جميع المستويات.
بصمات راسخة
من جهته، نعى الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت د.حمد الحساوي بخالص الحزن والأسى وفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حيث قال: «فقدت الكويت أميرا كان له بصمات راسخة وإنجازات واضحة في كل ركن من أركان الدولة، حيث أفنى حياته في خدمة الوطن والدفاع عن مصالحه فكان داعما للإصلاح الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، وحرص على تعزيز دور القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد الوطني، ولم يأل جهدا في دعم الشباب الكويتي وتوفير فرص عمل لهم».
وأضاف الحساوي: «لقد حققت الكويت في عهد الأمير الراحل قفزات تنموية واقتصادية في جميع المجالات، وتركنا اليوم مطمئنا على مستقبل البلاد التي أسس لها ثوابت وقواعد راسخة على استكمال نهضتها التنموية ورفعة مكانتها محليا وإقليميا وعالميا».
واختتم الحساوي بتقديم أحر التعازي إلى أسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الكويت بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمن على أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان.
أحب الجميع
من جانبه، قال مدير عام شؤون مجلس الإدارة في البنك الأهلي الكويتي فوزي الثنيان: «نعزي أنفسنا وكل من على أرض الكويت والعالم العربي والإسلامي والدول الصديقة بوفاة والدنا وأميرنا المغفور له بإذن الله الشيخ نواف الأحمد، لقد أحب الجميع بقلبه الرحيم وأحبه الجميع دون استثناء».
وأضاف: «اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، اللهم اننا راضون عنه فارض عنه وأكرم نزله ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة يا رب العالمين».
جريدة الأنباء