مؤشرات البورصة خضراء والسيولة تتراجع إلى 22 مليون دينار

إقفالات المزاد على الأسهم القيادية «الوطني» و«بيتك» و«أجيليتي» غيرت لوني السوقين

بدأت تعاملات العام الجديد فاترة نسبياً وانتهت مؤشرات بورصة الكويت إلى تباين، إذ ارتفع مؤشرا السوق العام والأول وتراجع "رئيسي 50" والرئيسي، وحقق "الأول" نمواً بنسبة 0.11 في المئة أي 8.04 نقاط ليقفل على مستوى 7051.2 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على معدلات العام الماضي والبالغة 55.4 مليون دينار، إذ استقرت أمس عند أدنى مستوياتها خلال عام ونصف العام تقريباً وكانت 22 مليون دينار تقريباً تداولت عدد أسهم بلغ حوالي 120 مليون سهم نفذت من خلال 5451 صفقة فقط، وتم تداول 136 سهماً ربح منها 53 وخسر 61 بينما استقر 22 دون تغير.

وكان الدعم من الأسهم القيادية "بيتك" و"وطني" و"أجيليتي"، التي دعمت مؤشر السوق الأول ليربح نسبة 0.19 في المئة أي 14.49 نقطة ليقفل على مستوى 7653.6 نقطة بسيولة متراجعة بطبيعة حال تعاملات الجلسة الأولى لهذا العام إلى مستوى 13.1 مليون دينار تداولت 35.4 مليون سهم عبر 2227 صفقة، وربحت 10 أسهم بينما تراجع 11 سهماً واستقرت 4 أسهم دون تغير.

في المقابل، خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.11 في المئة تعادل 6.72 نقاط ليقفل على مستوى 5879.55 نقطة بسيولة محدودة تعتبر الأدنى خلال حوالي عام توقفت عند 8.8 ملايين دينار تداولت 84.1 مليون سهم من خلال 3224 صفقة، وتم تداول 111 سهماً ربح منها 43 سهماً وانخفض 50 واستقر 18.

تداولات البدايات

بدأت تعاملات بورصة الكويت على هدوء أكبر ينم عن غياب تعاملات بعض المحافظ والصناديق وبانتظار البعض الآخر لمعرفة مسار الأسهم خلال شهر يناير وقبل بداية ظهور تقديرات وتسريبات الأرباح السنوية والتوزيعات النقدية والمنحة عن عام 2021 التي من المحتمل ظهورها بعد نهاية الشهر يناير، وتركزت تعاملات النصف الأول من الجلسة على أسهم "جي إف إتش" و"أهلي متحد" و"استثمارات" وكانت الأسهم الثلاثة تتداول بشكل إيجابي، وعلى الرغم من استحواذها على أكثر من نصف سيولة الجلسة إلا أن سيولتها أدنى من معدلات الشهر الماضي على الأقل.

وتحولت التعاملات بشكل سهل إلى أسهم قيادية في النصف الثاني وتحرك "بيتك" و"الوطني" و"أجيليتي" و"زين" بنهاية الجلسة وخصوصاً فترة المزاد، التي انتهت بمكاسب للأسهم القيادية الأربعة واستقر "أهلي متحد" فيما كان التراجع كبيراً في بنك وربة، وصعد سهم أسيكو وبتداولات نشيطة وحقق 5 في المئة وكان الأكثر ارتفاعاً فيما تراجع التجارية بنسبة 2.4 في المئة وخسر ألافكو والتخصيص وانتهت الجلسة متباينة الأداء بين المؤشرات الرئيسية والأسهم النشيطة كذلك بانتظار الجلسة الثانية اليوم.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية في ثاني تعاملات بعضها مثل السعودية وقطر وعمان التي ارتفعت مؤشراتها بشكل محدود إضافة إلى الكويت فيما خسرت مؤشرات الإمارات والبحرين وكانت أسعار النفط تتداول بارتفاع بنسبة 2 في المئة تقريباً، وبلغ برنت مستوى 78.8 دولاراً للبرميل.

جريدة الجريدة