مؤشرات البورصة تواصل الارتداد والسيولة 47.5 مليون دينار
ارتفاع كل مؤشرات أسواق دول «التعاون» عدا العماني
واصلت مؤشرات بورصة الكويت ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي، واستعادت جل خسائرها التي تكبدتها في بدايات الأسبوع. وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.88 في المئة أي 61.63 نقطة ليقفل على مستوى 7057.50 نقطة، بينما تراجعت السيولة وكانت أقل من 50 مليون دينار وتوقفت عند 47.5 مليوناً تداولت عدد أسهم 183.4 مليون سهم من خلال 13741 صفقة، تم تداول 129 سهماً ربح منها 90 وخسر 34 بينما استقر 5 فقط من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.84 في المئة أي 64.23 نقطة ليقفل على مستوى 7688.80 نقطة بسيولة بلغت 37.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 118.5 مليون سهم عبر 8647 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 33 وخسر سهم واحد فقط. وربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.07 في المئة أي 63.04 نقطة ليقفل على مستوى 5961.82 نقطة بسيولة بلغت 10.2 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 64.9 مليون سهم من خلال 5094 صفقة، تم تداول 95 سهماً ربح منها 57 وخسر 33 بينما استقر 5 فقط من دون تغير. مواصلة الارتداد بدأت تعاملات بورصة الكويت، كما انتهت إليه خلال جلسة الثلاثاء، حيث عمليات شراء واضحة وبأكثر من مليون دينار كويتي على الأسهم القيادية، وفي مقدمتها سهم بيتك، الذي يسجل ارتداداً جيداً، وآخر جلسة له محملاً بالأرباح ستكون جلسة الأحد القادم 11 أغسطس. كذلك ارتدت معظم الأسهم القيادية في عمليات شراء واضحة وبتداولات إيجابية منذ بداية الجلسة حتى نهايتها، ليستمر بعضها في استرجاع ما خسره خلال هذا الأسبوع خصوصاً سهم يونيكاب وبنك وربة والدولي وكذلك أجيليتي والمباني وزين، واستطاع إيفا أن يعوض نسبة كبيرة من خسارته أيضاً وبارتفاع اقترب من 6 في المئة، بينما عوض سهم عربي قابضة حوالي 5 في المئة أيضاً. وكانت معظم أسهم النشاط على اللون الأخضر خلال هذه الجلسة وبنسب أفضل من تداولات أمس الأول، لكن كانت السيولة أقل، إذ انتهت على 47.5 مليون دينار لكن وسط انخفاض حدة الغلق والتوتر اثر تداعيات الأسواق العالمية وبيانات الوظائف الأميركية التي هزت الأسواق بدرجة كبيرة خصوصاً أن مؤشرات الأسواق الآسيوية تبدأ على ارتفاع. وعوض أيضاً مؤشر نيكي الياباني جميع خسائره التي تكبدها يوم الاثنين وارتفع 4 في المئة أمس وارتفع مؤشر السوق الكوري الجنوبي بنسبة 2.5 في المئة وأكمل ما خسر كذلك ارتفعت الأسواق الأوروبية وكانت كل هذه الارتفاعات والارتدادت مدعومة بنمو مؤشرات أسواق العقود الآجلة الأميركية التي تبدأ فجر كل يوم حيث كانت على ارتفاع كبير. واستقر الذهب دون تغيرات وكان سجل ارتفاعاً هامشياً في الصباح بينما على مستوى أسعار النفط حيث ارتد برنت وربح 1 في المئة واستقر فوق مستوى 77.5 دولاراً للبرميل لتكتمل الصورة هي حالة ارتداد لمؤشرات الأسواق المالية العالمية بانتظار بيانات التضخم التي تصدر دائماً بين 12 و14 من كل شهر حيث انها ستحدد أيضاً مستويات خصم سعر الفائدة لهذا العام وسوف تحدد اتجاهات المؤشرات. وكما هو الحال في السوق الكويتي ومؤشرات الأسواق العالمية ارتدت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء مؤشر سوق عمان حيث سجل خسارة محدودة وكان الأفضل ارتداداً مؤشر سوق دبي واستمر في تصحيح ما فقده يوم الاثنين وارتفع بحوالي 1.5 في المئة كذلك السوق السعودي والقطري لتنتهي الجلسة خليجياً خضراء في أغلبها ودائماً مدعومة من نمو أسعار النفط في الجهة المقابلة.
جريدة الجريدة