مؤشرات البورصة ترتفع والسيولة 76 مليون دينار
عمليات جني أرباح تقلّص مكاسب الجلسة
استمر الأداء الإيجابي وتعويض مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية وللجلسة الثانية على التوالي، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.87 في المئة تعادل 62.64 نقطة ليقفل على مستوى 7249.17 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من مستواها، أمس، وكانت حوالي 76 مليون دينار تداولت 257.1 مليون سهم تم تنفيذها عبر 15276 صفقة، وتم تداول 129 سهماً ربح منها 51 سهماً وخسر 68 سهماً بينما استقرت 10 أسهم دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول نمواً أكبر بعد ارتفاع سهم بيتك الأكبر وزناً قبل دخول أسهمه الجديدة، وربح السوق الأول نسبة 1 في المئة تعادل 80.68 نقطة ليقفل على مستوى 8128.81 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 62.6 مليون دينار تداولت 120.8 مليون سهم عبر 9985 صفقة، وارتفع 11 سهماً مقابل تراجع 13 سهماً واستقرار سهمين دون تغير.
وتراجعت مكاسب السوق الرئيسي بشدة اليوم، واكتفى بثلث نقطة مئوية فقط تعادل 18.02 نقطة ليقفل على مستوى 5395.57 نقطة بسيولة بلغت 13.3 مليون دينار تداولت 136.2 مليون سهم عبر 5291 صفقة، وتم تداول 103 أسهم ربح منها 40 سهماً وخسر 55 سهماً بينما استقرت 8 أسهم دون تغير.
سجلت بداية التعاملات في بورصة الكويت أفضل أداء، اليوم، إذ ارتفع المؤشر بنحو 2 في المئة وبدعم من أسهم القياديات مثل بيتك ووطني وأجيليتي وصناعات وزين، لكن مع مرور الوقت فقدت الأسهم بعض النقاط وتراجع بعضها الآخر خصوصاً أسهم صناعات والخليج وتذبذب أجيليتي وبقي بيتك مرتفعاً وبنمو كبير، ثم تبعه الوطني الذي سجل أفضل نمو بين الخمسة الكبار بنسبة 2.2 في المئة وبلغ سعر 1033 فلساً، وربح سهم بنك بوبيان 1.2 في المئة، بينما تراجعت أسهم أجيليتي وصناعات وبنك الخليج بنهاية المطاف ليبقى مؤشر السوق مرتفعاً بدعم القياديين بيتك ووطني ثم بنك بوبيان.
وعلى الطرف الآخر، سجلت معظم أسهم السوق الرئيسي تراجعاً تحت ضغط جني الأرباح السريع بعد مكاسب كبيرة اليوم، وفقدت أسهم الصفاة وأعيان واستهلاكية وكويتية نسباً متفاوتة لتضغط على مكاسب السوق الرئيسي ولتنتهي الجلسة على سيناريو مقدر لها خلاله جني الأرباح والضغط وبانتظار تحرك الأسواق العالمية مساءً كذلك دخول أسهم بيتك الجديدة حيز التداول اليوم.
وسجلت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية تراجعاً واضحاً، وتمثل الاستثناء بمؤشري الكويت والبحرين اللذين ارتفعا بنسب متفاوتة، وينتظر البحرين غداً إدراج تاريخي لسهم بيت التمويل الكويتي كأول بنك كويتي يدرج في بورصة خارجية.
وتراجعت مؤشرات الإمارات والسعودية وقطر وعمان بعد تراجع مؤشرات الفيوتشرز الأميركية واستقرار أسعار النفط باللون الأحمر، لكن مستقرة حول مستوى 91 دولاراً للبرميل بانتظار اجتماع «أوبك» الذي سيحدد مستوى خفض الإنتاج. النفطي لـ «أوبك بلس».
جريدة الجريدة