مؤشرات البورصة تتراجع والسيولة تنخفض إلى 38.9 مليون دينار

استمرار عمليات جني الأرباح على الأسهم «القيادية» وانخفاض محدود لـ «المضاربية»

استمرت تراجعات مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي وخسر أمس، المؤشران "العام" و"الأول"، في حين ربح المؤشر الرئيسي، وفقد مؤشر السوق العام 0.32 في المئة تساوي 17.7 نقطة ليقفل على مستوى 5566.72 نقطة بسيولة متراجعة مجدداً إلى حدود 39 مليون دينار تقريباً تداولت 321.9 مليون سهم عبر 11175 صفقة، وتم تداول 131 سهماً ربح منها 50 وخسر 61 بينما ثبت 20 دون تغير.

وكانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر إذ بلغت 0.45 في المئة أي 27.53 نقطة ليقفل على مستوى 6155.89 نقطة بسيولة بلغت 26.5 مليون دينار تداولت 61.7 مليون سهم عبر 4615 صفقة، وتراجعت أسعار 11 سهماً بينما ربحت 5 واستقرت أسعار 4 فقط.

وبالمقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي وبنسبة محدودة كانت 0.06 في المئة أي 2.64 نقطة ليقفل على مستوى 4398.13 نقطة وبسيولة متراجعة هي الأخرى إلى مستويات 12.3 مليون دينار تداولت كمية أسهم هي 260.2 مليون سهم عبر 6560 صفقة، وتداول 110 أسهم في الرئيسي ربح منها 45 وخسر 49 بينما ثبت 16 دون تغير.

جني الأرباح

استمرت عمليات جني الأرباح على مستوى مؤشرات البورصة القيادية خصوصاً السوق الأول الذي حقق نسبة 3.5 في المئة خلال الأسبوع الماضي صحح منها حوالي نقطة مئوية خلال ثلاث جلسات حتى الآن وتراجعت عمليات البيع، أمس، إذ خسر سهم الوطني ثلث نقطة مئوية فقط هي فلسان بينما تراجع سهما بيتك والبورصة بنسبة 1 في المئة.

وكانت خسائر بقية الأسهم القيادية (المضاربية) محدودة مثل برقان وأهلي متحد وهيومن سوفت، في حين كان سهما بنكي وربة والدولي يسجلان مكاسب جيدة.

وكان سهم أجيليتي الأفضل أداء في الأول وربح حوالي نقطة مئوية غير أنها لم تكن كافية لترجيح الكفة والوزن في مصلحة الوطني وبيتك وزين.

وفي المقابل، توازن أداء الأسهم في السوق الرئيسي وتفوقت أسهم المدينة من حيث النشاط مقابل تراجع نشاط سهم أعيان وخسر نسبة 2 في المئة، كما خسر سهم مستثمرون بنسبة واضحة لتنتهي الجلسة متعادلة على مستوى الأسهم خارج السوق الأول وبانتظار نهاية عمليات جني الأرباح.

خليجياً، وعلى مستوى مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي كانت أقرب للون الأخضر إذ استمر مؤشر السوق السعودي الرئيسي "تاسي" بالنمو للجلسة الثانية على التوالي وحقق حوالي 0.8 في المئة وصعد مع عودة تصاعد مستويات السيولة.

كما ارتدت مؤشرات الإمارات وقطر وسجلت نمواً واضحاً في حين خسر مؤشر الكويت كما أسلفنا وأقفل سوقا عمان والبحرين على خسائر محدودة، في حين استمرت أسعار النفط التداول باتجاه عرضي بين 41.5 و42 دولاراً على مستوى مزيج برنت.

جريدة الجريدة