عوامل تدعم استمرار الأداء الإيجابي للبورصات العالمية
بورصة الكويت حققت مكاسب بنحو 2.7٪ خلال يونيو
ذكر تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي ان الأداء الإيجابي لمعظم الأسواق استمر خلال يونيو مقارنة مع مايو، حيث حقق 13 سوقاً مكاسب وطال الأداء السلبي سوق واحد بخسائر طفيفة. وخلال نصف العام الجاري ظلت جميع الأسواق المنتقاة خاسرة مقارنة مع بداية العام.
الرابح الأكبر في شهر يونيو كان السوق الهندي الذي كسب مؤشره نحو 7.7%، وظل فاقداً نحو -15.4% مقارنة مع نهاية العام السابق، ثم في المرتبة الثانية السوق الألماني بمكاسب بنحو 6.25% في شهر واحد وخسائر منذ بداية العام وبنحو -7.1% أي ثالث أقل الخاسرين.
تلاهما في الارتفاع سوق دبي بنحو 6.18%، ثم السوق الفرنسي والصيني بنحو 5.1% و4.6% على التوالي في شهر واحد، ومكاسب السوق الصيني خلال يونيو مكنته من تقليل خسائره منذ بداية العام لتصل إلى -2.1% فقط.
وحقق المؤشر العام لبورصة الكويت مكاسب بنحو 2.7%، ليقلل من خسائره منذ بداية العام إلى نحو -18.3% أي ثالث أكبر الخاسرين. الخاسر الوحيد في شهر يونيو كان السوق العماني بخسائر طفيفة بنحو -0.8%، لتصل مجمل خسائره منذ بداية العام إلى نحو -11.7%.
ويبدو أن هناك عوامل ستساعد على استمرار الأداء الإيجابي للبورصات العالمية، منها إعادة الإفتتاح التدريجي لأغلب الدول. إضافة إلى شبه التعايش مع فيروس كورونا بعد فتح الاقتصادات مع الأخذ
بالإجراءات الاحترازية أيضاً يعتبر من العوامل الداعمة لانتعاش الاقتصادات ما لم تبدأ موجة ثانية من انتشار الفيروس.