صعود قوي لمؤشرات البورصة والسيولة 80.8 مليون دينار
أرباح «الوطني» و«بوبيان» تجذب سيولة كبيرة على الأسهم القيادية
قفزت مؤشرات بورصة الكويت خلال ثالث تعاملاتها، اليوم ، مسجلة أفضل مكاسب لها منذ أبريل 2020، وحقق مؤشر السوق العام نمواً كبيراً جداً بنسبة 2.8 في المئة، أي 186.3 نقطة، ليقفل على مستوى 6822.53 نقطة. وكان الارتفاع مدعوماً بسيولة كبيرة جداً بلغت 80.8 مليون دينار، وهي الأكبر خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تداولت 295.8 مليون سهم، من خلال 18336 صفقة، تم تداول 128 سهماً، ربح منها 80 سهماً، وخسر 35 سهماً، فيما استقر 13 سهماً من دون تغير. وكان الدعم والتركيز على مكونات السوق الأول للأسهم القيادية، ليقفز مؤشره مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 3.2 في المئة، أي 235.7 نقطة، ليقفل على 7488.02 نقطة، مستحوذاً على معظم السيولة، حيث بلغت سيولته 68 مليون دينار، تداولت 174.5 مليون سهم عبر 12813 صفقة، تداولت 31 سهماً، ربح منها 28 سهماً، وخسر سهمان فقط، في حين استقر سهم واحد فقط من دون تغير. بينما سجل مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعاً أقل، واكتفى بنسبة 1.1 في المئة، أي 64.8 نقطة، ليقفل على مستوى 5559.97 نقطة، بسيولة جيدة أيضاً، لكنها مقاربة لسيولة اليوم ، حيث بلغت 12.8 مليون دينار، تداولت 121.2 مليون سهم، من خلال 5523 صفقة، تم تداول 97 سهماً، ربح منها 52 سهماً، وخسر 33 سهماً، فيما استقر 12 سهماً من دون تغير. ارتداد قوي بدأت الجلسة اليوم على وقع إعلانات مصرفي الوطني وبوبيان للربع الثالث، والتي جاءت وفق تقديرات، لكنها أعطت شعوراً إيجابياً للمستثمرين، خصوصاً أنهم اعتادوا على التغير الجيوسياسي الذي حصل في المنطقة، وبعد مرور عشرة أيام على اندلاعه، لتتدفق سيولة كبيرة على سهم البنك الوطني، والذي قاد الجلسة بقوة، ليحقق ارتفاعاً كبيراً بلغ 5 في المئة، والذي يعتبر من الارتفاعات القياسية التي يشهدها السهم، أو حتى الأسهم القيادية في السوق الأول، وتحرك «بيتك»، وحقق ارتفاعاً أيضاً، لكن بنسبة أقل. وكان الارتفاع الأكبر لسهم «زين»، الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 8.2 في المئة، ويعتبر من أكبر ارتفاعاته اليومية تاريخياً. وتحركت بقية الأسهم ذات السيولة، وسجلت ارتفاعات متفاوتة، في معظمها كبيرة وقياسية. وتخطت مكاسب سهم إيفا فنادق نسبة 18 في المئة، متصدراً الرابحين، وبسيولة كبيرة دعمت أداء أسهم كتلة إيفا، والتي حققت جميعها مكاسب، لكن بمعدلات السوق. كما ربح سهم راسيات 9.2 في المئة. وحققت أسهم أخرى ارتفاعات أكبر، مثل اكتتاب بنسبة 28 في المئة، لكن بسيولة محدودة. ووسط هذه الارتفاعات الكبيرة عمَّت أجواء التفاؤل أوساط البورصة، لتبقى بترقب إعلان «بيتك»، والذي سيكون مفصلياً للسوق. وكسا اللون الأخضر مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء سوق قطر، وبقيادة مؤشرات بورصة الكويت، التي حققت نسب قريبة من الثلاثة في المئة، وارتفع مؤشر السوق السعودي بنسبة فاقت الواحد في المئة، وسط استقرار سعر النفط قريباً من مستوى 90 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة