خسارة لمؤشرات البورصة... والسيولة 34 مليون دينار
استمرت حالة التراجع المحدود في مؤشرات بورصة الكويت، وذلك للجلسة الثالثة على التوالي، وخسر مؤشر السوق العام أمس نسبة 0.26 بالمئة، أي 16.94 نقطة، ليقفل على مستوى 6557.77 نقطة بسيولة بلغت 34 مليون دينار تداولت 134.6 مليون سهم من خلال 8945 صفقة، تم تداول 115 سهما، ربح منها 58 وخسر 43، بينما استقر 14 من دون تغيّر. وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.36 بالمئة، أي 26.35 نقطة، ليقفل على مستوى 7195.94 نقطة بسيولة بلغت 25.6 مليون دينار، تداولت 70.3 مليون سهم عبر 5848 صفقة، تداولت 31 سهما، ربح منها 17 وخسر 12، بينما استقر سهمان فقط من دون تغيّر. وربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.15 بالمئة، أي 7.89 نقاط، ليقفل على مستوى 5348.07 نقطة، بسيولة 8.4 ملايين دينار تداولت 64.3 مليون سهم من خلال 3097 صفقة، وتم تداول 84 سهما ربح منها 41 وخسر 31، بينما استقر 12 من دون تغير. الأسهم القيادية وسجلت بداية تعاملات الجلسة الرابعة في بورصة الكويت، أمس، هدوءا ملحوظا، حيث لم تزد سيولة الدقيقة الأولى على نصف مليون دينار، وكعادتها تركزت على أسهم عقارات الكويت وبيتك وبعض أسهم إيفا أيضا، وسارت الجلسة هادئة وفاترة نسبيا، حيث استقرت الأسهم القيادية على تراجعات محدودة معظم فترات الجلسة بين فلس وفلسين فقط، وطني وبيتك وكذلك أجيليتي وزين، ومع اقتراب المؤشرات من نهايتها يزداد الضغط، وكانت على العكس مجموعة كبيرة من الأسهم تحقق ارتفاعات متواصلة، خصوصا سهم عقارات الكويت وبعض أسهم الاستثمارات الوطنية، وسهم استثمارات، وسارت الجلسة بهدوء الى نهايتها، وسط تراجع في السيولة. وجاءت فترة المزاد لتضغط أكثر على الأسهم القيادية، وتخسر أسهم الوطني وبيتك بنسب واضحة، كذلك تراجع سهما زين وأجيليتي، وهي من الأسهم الأكثر وزنا في البورصة، لتسجل تراجعات واضحة، وكانت هناك تداولات نشطة على سهم عربي قابضة، وللجلسة الثانية على التوالي، حيث حقق ارتفاعا جيدا أمس، وارتفعت ايضا أسهم عقارات الكويت وسفن وأعيان وكابلات وبنك بوبيان وعربي قابضة، لتنتهي الجلسة على تراجع، وذلك للجلسة الثالثة على التوالي. وساد اللون الأحمر مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، بضغط واضح من تراجعات أسواق النفط، التي خسرت خلال جلستين أكثر من 5 بالمئة، وتداول برنت أمس عند مستوى 80 دولارا للبرميل، وكذلك جاء الضغط على أسعار الذهب بوتيرة مشابهة أيضا، لتتراجع معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، باستثناء مؤشر سوق مسقط الذي حقق ارتفاعا ملحوظا.
جريدة الجريدة