خسارة أسبوعية لأسعار النفط ومخاوف موجة جديدة لـ فيروس كورونا

البرميل الكويتي ينخفض 2.13 دولار ليبلغ 33.02

توقفت مسيرة صعود النفط بفعل مخاوف من أن جائحة فيروس كورونا قد تكون بعيدة عن الزوال، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه حوالي ست ولايات أميركية قفزات في أعداد حالات الإصابة الجديدة.

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.13 دولار ليبلغ 33.02 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 35.15 دولارا في تداولات يوم الخميس الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية لم يطرأ تغير كبير على النفط يوم الجمعة، وسجل أول خسارة أسبوعية منذ أبريل، إذ ارتفع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، مما يذكي مخاوف من أن تضر موجة ثانية من الفيروس بالطلب على النفط.

وجرت تسوية برنت عند 38.73 دولارا للبرميل، بارتفاع 18 سنتا، في حين جرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط عند 36.26 دولارا للبرميل بانخفاض 8 سنتات.

وسجل الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا بنحو ثمانية في المئة، وهو الأول بعد ستة أسابيع من المكاسب التي رفعت الأسعار من المستويات المتدنية التي بلغتها في أبريل.

وتوقفت مسيرة الصعود بفعل مخاوف من أن جائحة كورونا قد تكون بعيدة عن الزوال، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه حوالي 6 ولايات أميركية قفزات في أعداد حالات الإصابة الجديدة.

وقال فيل فلين المحلل الكبير لدى "برايس فيوتشرز غروب": "هذا السوق في مفترق طرق. إذا واصل الطلب التحسن، فإن سوق النفط مازال أمامه الكثير ليحققه على جانب الصعود... إذا صرنا في وضع نبدأ فيه اتخاذ خطوات للخلف في ظل الفيروس فإن السوق سيتراجع".

في الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي عند 538.1 مليون برميل، إذ تدفقت واردات رخيصة من السعودية على البلاد.

وجاءت الزيادة بالرغم من خفض منتجين أميركيين ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها الإمدادات.

وقالت شركة "بيكر هيوز" لخدمات النفط، إن عدد حفارات النفط الأميركية العاملة، وهو مؤشر على الإمداد المستقبلي، هبط بواقع سبعة إلى 199 هذا الأسبوع.

وقلصت "أوبك+" الإمدادات بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا، أي نحو 10 في المئة من حجم الطلب قبل الجائحة، واتفقت في مطلع الأسبوع على مد أجل الخفض.

جريدة الجريدة