حليب وشاي ولحوم تضاف إلى البطاقة التموينية للمزيد
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إضافة أصناف جديدة على المواد المدرجة بالبطاقة التموينية، واستبدال بعض المواد الأخرى، من دون إضافة أي تكلفة في قيمة الدعم المقدم، وذلك اعتبارا من مطلع أكتوبر المقبل. وقالت «التجارة» في بيان صحافي إن وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان أصدر قراراً بالمواد الجديدة المضافة بناء على دراسة أجرتها الوزارة في هذا الشأن، خلصت إلى نتائج جرى تضمينها في القرار. وأشارت إلى أن الوفر المالي السنوي المتحقق للمستهلكين نتيجة للقرارالوزاري الذي حمل الرقم 355 لعام 2019 في شأن المواد الغذائية للبطاقة التموينية بلغ 41.297 مليون دينار. وأوضحت أن القرار تضمن زيادة حصة الطفل من علب حليب الأطفال من 8 علب إلى 10 علب لكل طفل بالشهر من الولادة حتى سن السنتين، وإعفاءه من جميع المواد الأساسية، والمتمثلة في «الأرز – العدس – حليب البودرة – الزيت – الدجاج – المعجون»، لأنه في هذه السن لا يعتمد الطفل إلا على حليب الأطفال. وأشارت إلى أن عدد الأطفال الأقل من سنتين بلغ 46709 أطفال جرى إعفاؤهم من المواد الأساسية. وأضافت أن القرار تضمن إدراج مواد جديدة إلى مواد البطاقة التموينية بسعر مخفض غير مدعوم، تشتمل على حليب الأطفال (نيدو 1) وحليب الأطفال ألوما ( 1،2،3) وأنواع من حبوب الإفطار وحليب بريمالاك (1،2،3) وغذاء الأطفال بريمالاك، قمح وحليب وحليب الأطفال (لاكتونك غولد)، وذلك ضمن المواد التموينية المخفضة. وذكرت أن هذه الأنواع من الحليب ستباع بأسعارمخفضة من قبل الشركة، ولن تقدم الوزارة أي مبالغ دعم لها، وتباع للمستهلك ضمن مواد البطاقة التموينية بنسبة تقل عن %38، %35، %36 عن سعر بيعها على أرفف الجمعيات التعاونية. وأشارت إلى إدراج مفروم لحم البقر المجمد ومفروم لحم الغنم المجمد انتاج الكويت، حيث جرى انتاجهما من اجود أنواع اللحم الحلال ومستويات الجودة العالمية، وإدراج حليب طازج (طويل الأمد) K.DD، بحيث يباع الليتر بـ300 فلس، والربع ليتر بـ85 فلساً. وتابعت «التجارة» في بيانها أن القرار تضمن أيضاً إدراج «شاي ليبتون بأنواعه المختلفة، وشاي ريد ليبل» بسعر مخفّض ضمن مواد البطاقة التموينية، مؤكدة أن إدراج هذه المواد يسهم في زيادة الاختيارات أمام المستفيد وتأمين الأمن الغذائي للبلاد، بالإضافة إلى أنه لا يكلف الدولة أي مبالغ دعم إضافية، لأنها تباع بسعر مخفض غير مدعوم، وذلك لمصلحة المستفيد بالحصول على المادة بسعر أقل من سعر الجمعيات التعاونية.
جريدة القبس