تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: ارتفاعات متفاوتة في معظم الأسواق... وتراجع أبوظبي والسعودية

مؤشر سوق عمان يربح 1.54% متصدراً الأسبوع

سجّلت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ ربحت خمسة مؤشرات مقابل تراجع مؤشرين فقط، وكانت التغيرات متفاوتة سواء الإيجابية أو السلبية، وكانت الصدارة لمؤشر سوق عمان المالي بنمو واضح بنسبة بلغت 1.54 في المئة أي 71.95 نقطة ليقفل على مستوى 4746.41 نقطة ليرفع مكاسبه خلال ثمانية أشهر من هذا العام الى نسبة 4.6 في المئة كثالث أفضل أداء بين مؤشرات الخليج بعد مؤشري دبي والكويت.

وجاء مؤشر سوق البحرين المالي ثانياً بنمو بنسبة قريبة من 1 في المئة كانت تحديداً 0.98 في المئة أي 19.04 نقطة ليقفل على مستوى 1957.49 نقطة لكنه بقي في المنطقة الحمراء بعد نهاية الشهر الثامن من عام 2024 وبخسارة محدودة هي نسبة 0.7 في المئة. قطر ودبي وتعادل مؤشرا سوقي قطر ودبي الماليين وبمكاسب بنسبة 0.79 و0.76 في المئة على التوالي، إذ أضاف مؤشر سوق قطر 80.43 نقطة ليقفل على مستوى 10203.04 نقاط، واستمر بالمنطقة الحمراء، مسجلاً أكبر خسارة بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، أول ثمانية أشهر من العام بنسبة 6.4 في المئة، بينما في المقابل تصدر الأداء مؤشر سوق دبي المالي بعد أن أضاف 32.78 نقطة ليقفل على مستوى 4325.45 نقطة بمكاسب 6.5 في المئة لهذا العام.

وكانت مؤشرات الأسواق المالية الأميركية مستقرة نسبياً خصوصاً «ناسداك» و«إس آند بي» بينما تحرك «داو جونز» وحقق إقفالاً قياسياً جديداً، وبمكاسب قريبة من 1 في المئة بعد التأكد من خفض الفائدة خلال المراجعة القادمة في هذا الشهر. وتراجعت أسعار الذهب بنسبة محدودة هذا الأسبوع، وكان التراجع الأكبر لأسعار النفط بعد تراجع مؤشر التصنيع الصيني للشهر الرابع على التوالي، وهو المؤثر في الطلب على النفط، وكان ذلك التراجع في أسعار النفط بالرغم من انقطاع الإمدادات في ليبيا بعد منع التصدير في ميناء ليبي مهم وتنتظر المؤشرات بيانات الوظائف التي ستعلن الأسبوع المقبل، حيث تعطي مؤشراً على مستوى خصم الفائدة خلال المراجعة هل ستصل إلى نصف نقطة مئوية أم يكتفي «الفدرالي» بربع نقطة مئوية كما هو متوقع. مؤشرات الكويت سجلت مؤشرات بورصة الكويت الثلاثة الرئيسية ارتفاعات محدودة خلال الأسبوع الماضي، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.23 في المئة أي 16.76 نقطة ليقفل على مستوى 7180.92 نقطة محققاً ارتفاعاً بنسبة 5.3 في المئة خلال ثمانية أشهر من هذا العام، وكثاني أفضل أداء بعد مؤشر دبي المالي. بينما ربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.27 في المئة أي 20.69 نقطة ليقفل على مستوى 7822.04 نقطة محققاً نمواً بنسبة 4.6 في المئة خلال هذا العام. وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة مقاربة خلال الأسبوع الماضي هي 0.21 في المئة أي 12.66 نقطة ليقفل على مستوى 5917.88 نقطة بمكاسب كبيرة لهذا العام بلغت 7.8 في المئة. وارتفعت السيولة خلال الأسبوع الماضي وكحال معظم مؤشرات الأسواق الخليجية حيث تم تنفيذ مراجعة أوزان الشركات الخليجية بمؤشرات الأسواق المالية الناشئة «مورغان ستانلي» لترتفع سيولة الأسبوع في الكويت بنسبة 27.9 في المئة. بينما كان النشاط وعدد الأسهم المتداولة أقل ارتفاعاً واكتفى بنسبة 9.6 في المئة كذلك كان الحال على مستوى عدد الصفقات، وكانت تغيرات الأسهم القيادية محدودة، إذ ارتفع بيتك بنسبة 1 في المئة، بينما تراجع «الوطني» بنصف نقطة مئوية تقريباً وارتفع زين بنسبة 2 في المئة. وكان الارتفاع الأكبر لسهم «إيفا» وهو من الأسهم ذات السيولة الكبيرة إذ حقق مكاسب بنسبة 8 في المئة وصعد بنك وربة كخامس أفضل سيولة أسبوعية وحقق نمواً بنسبة 1 في المئة. وتصدر سهم الصفاة الأسهم من حيث النشاط وقفز بنسبة 5 في المئة تلاه سهم «جي إف إتش» بارتفاع 1 في المئة، وانضمت إليهم أسهم إيفا وبيتك ووربة، وتصدر سهم مراكز الرابحين بنمو كبير بنسبة 66 في المئة تلاه إنوفست وفنادق وبيت الطاقة وكميفك بنمو متقارب بين 14 و10 في المئة، وكان أكبر الخاسرين سهم الخليج للتأمين إذ تراجع بنسبة 16 في المئة تلاه كابلات بخسارة 11 في المئة وأسهم ميدان وبيوت ومشتركة وبخسائر بين 9 و7 في المئة. «تاسي» و«أبوظبي» سجل مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» تراجعاً بنسبة 0.40 في المئة بعد ثلاثة أسابيع من النمو القوي ووسط عمليات جني أرباح إذ خسر 49.28 في المئة ليقفل على مستوى 12145.15 نقطة وتتقلص مكاسبه إلى نسبة 1.4 في المئة لهذا العام قبل نهايته بأربعة أشهر، وكحال مؤشرات الأسواق المالية الخليجية الداخلة في مؤشرات «مورغان ستانلي» تمّت عملية تنفيذ المراجعة الأخيرة للمؤشر. بينما في المقابل، كان مؤشر سوق أبوظبي الأكثر خسارة بحوالي 1 في المئة أي تحديداً 0.95 في المئة أي 89.04 نقطة ليقفل على مستوى 9284.93 نقطة لتبقى خسارته لهذا العام بنسبة 3 في المئة.
جريدة الجريدة