تغيرات محدودة لمؤشرات البورصة... والسيولة 52 مليون دينار
سجل مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان «العام» و«الأول» التراجع الثالث على التوالي، لكن بتغيرات محدودة جداً خلال جلسة أمس، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.06 في المئة فقط أي 3.96 نقاط ليقفل على مستوى 7022.09 نقطة، وارتفعت السيولة إلى 51.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 205.6 ملايين سهم من خلال 12378 صفقة، تم تداول 121 سهم ربح منها 49 وخسر 51 بينما استقر 21 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.13 في المئة أي 9.60 نقاط ليقفل على مستوى 7653.54 نقطة بسيولة بلغت 45.6 مليون دينار تداولت عدد أسهم 147.7 مليون سهم عبر 8213 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 12 وخسر 15 بينما استقر 6 أسهم فقط من دون تغير. بينما عاكس مؤشر السوق الرئيسي الاتجاه وحقق ارتفاعاً بنسبة 0.28 في المئة أي 16.63 نقطة ليقفل على مستوى 5919.55 نقطة بسيولة بلغت 6.3 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 57.8 مليون سهم من خلال 4165 صفقة، تم تداول 88 سهماً ربح منها 37 وخسر 36 بينما استقر 15 من دون تغير. عمليات شراء انتقائية بدأت تعاملات بورصة الكويت على نمو كبير في السيولة، كذلك في مستوى ألوان المؤشر، إذ صعد المؤشر في أكثر من 20 نقطة خلال بداية الجلسة، وتجاوزت السيولة مليون دينار خلال أول دقيقة من عمر الجلسة تركزت على سهم أجيليتي على وجه الخصوص، ثم شارك سهم بيتك، لكن بأداء سلبي، وكان يميل إلى البيع أكثر من الشراء خلال التعاملات، وعادت عمليات الشراء مع مرور الوقت إلى أجيليتي ليسجل ارتفاعاً كبيراً اقترب من 5 في المئة. وربحت بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة وكانت هناك عمليات شراء انتقائي كان أبرزها أمس «فيوتشر كيدز» وأيضاً سهم يونيكاب وبعض الأسهم الصغيرة الانتقائية الأخرى، وكان الوطني يتداول مستقراً بينما تراجعت أسعار بعض الأسهم كحال أسهم بيتك وصناعات وبوبيان وراسيات والمباني، لتسير الجلسة بتركز أكبر على سهم أجيليتي ثم الوطنية العقارية وتنخفض مكاسب السوق حتى التحول إلى اللون الأحمر خصوصاً «الأول» و«العام». بينما كان مؤشر السوق الرئيسي أخضر بعد أن ارتفع سهم التجاري بأربعة فلوس خلال تعاملات أمس، لتنتهي الجلسة على اللون الأحمر، لكن بسيولة كبيرة تجاوزت 52 مليون دينار وبثقة وسط عمليات تصحيح فني منطقية بعد ارتفاعات بدايات الأسبوع الماضي، وقد تعود الارتفاعات في أي لحظة إذا ما بقيت نوايا الشراء وبناء المراكز مستمرة مرة أخرى وعادت خلال هذا الأسبوع. وتباين أداء مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي العاملة أمس، إذ تراجع مؤشرا الكويت والسعودية، بينما ارتفعت مؤشرات مسقط والدوحة والمنامة وبنسب متفاوتة، كان أفضلها في مسقط بنسبة واحد في المئة، وكانت أسعار النفط قد أقفلت على مستوى 89 دولاراً للبرميل خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي.
جريدة الجريدة