تغيرات محدودة على المؤشرات... والسيولة 21 مليون دينار
تراجع نشاط الأسهم القيادية في البورصة وسط حيادية أدائها
سجل مؤشر رئيسي 50 ارتفاعا جيدا بنسبة عُشري نقطة مئوية تساوي 8.84 نقاط، ليقفل على مستوى 4189.3 نقطة.
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت بشكل محدود في نهاية تعاملات جلستها الأولى هذا الأسبوع، وهو الأخير في النصف الأول من هذا العام، وحقق مؤشر السوق العام نموا محدودا جدا بنسبة 0.06 في المئة، تعادل 2.71 نقطة، ليقفل على مستوى 5170.45 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على جلسة الخميس الماضي، إذ انها توقفت عند 21.1 مليون دينار، تداولت 156.2 مليون سهم، عبر 6570 صفقة، وتم تداول 120 سهما، ربح منها 53 سهما، وخسرت أسهم 36 شركة، بينما استقر البقية دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول تراجعا بنسبة محدودة جدا، تعادل 0.28 نقطة فقط، ليبقى على مستواه السابق عند 5656.43 نقطة، بسيولة متراجعة كانت 15.7 مليون دينار فقط، تداولت 43.86 مليون سهم، عبر 2689 صفقة، وارتفع أسعار 7 أسهم، في حين انخفضت 5، واستقرت 6 أسهم دون تغير، وهو ما يشير الى حيادية الأداء أمس في الشركات القيادية.
وسجل مؤشر رئيسي 50 ارتفاعا جيدا بنسبة عُشري نقطة مئوية تساوي 8.84 نقاط، ليقفل على مستوى 4189.3 نقطة، بسيولة جيدة نسبيا بلغت 3.7 ملايين دينار، تداولت 72.8 مليون سهم، عبر 2496 صفقة، وربحت أسهم 21 شركة، بينما خسرت 18، واستقرت 8 أسهم دون تغير.
أداء محايد
تراجعت الأسهم القيادية بداية الجلسة بنسب واضحة وسط ضغوط بيعية، ولكن بسيولة محدودة، وخسر سهم البنك الوطني حوالي 7 فلوس، كما خسر زين نحو 5 فلوس، وكان بيتك أفضل ثباتا وبطلبات شراء جيدة، كما تذبذب أجيليتي الأفضل خلال هذه الفترة وحتى منتصف الجلسة التي اعادت سهم الوطني الى الاستقرار، وصعدت بأجيليتي وبيتك وبعض الاسهم الوسطى في السوق الاول.
ونشط السوق الرئيسي بشكل جيد، وحققت أسهم كثيرة ارتفاعا بقيادة سهم معامل المحمل بأرباح كبيرة 25 فلسا نقدا، و10 في المئة منحة، كما تحرك كابلات ومشتركة والافكو وامتياز، واستمر ميادين بالنشاط ولكن بوتيرة أقل من الجلستين السابقتين، وحققت اسهم منازل وبيت الطاقة والتعمير نموا كبيرا وسط ارتفاع نشاطهما، مقابل تراجع سهم رماية والسلام لتنتهي الجلسة محايدة على مستوى الاسهم القيادية، وظهور اسهم جديدة في خريطة النمو والنشاط في السوق الرئيسي.
خليجياً، ساد اللون الأحمر معظم مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وكان الاستثناء سوقي السعودية وأبوظبي، وكان السعودي يتداول على وقع اخبار ايجابية بشأن اندماج بنكي الاهلي وسامبا، ومن سيكون كيانا مصرفيا كبيرا جدا سيكون بمصاف الـ 5 الكبار خليجيا، ليربح السهمان، ويحقق سامبا نموا بالنسبة القصوى، بينما حقق الاهلي ارتفاعا بنسبة 4 في المئة، وتراجعت أسواق قطر ودبي والكويت وعمان والبحرين بنسب محدودة، على وقع استقرار اسعار النفط برنت القياسي على مستوى 41 دولارا للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي.