تركز تعاملات البورصة في السوق الأول والسيولة 42 مليون دينار
مكاسب كبيرة لأسواق الإمارات والسعودية
استمر التباين في أداء مؤشرات بورصة الكويت خلال ثالث تعاملات الأسبوع، وربح مؤشرا السوق العام والأول، بينما استمر السوق الرئيسي في التراجع، وكانت النهاية بارتفاع بنسبة 0.13 في المئة، أي 6.08 نقاط، ليقفل على مستوى 4723.25 نقطة بسيولة هي الأكبر خلال شهر أبريل بلغت 42.1 مليون دينار، تداولت 161.8 مليون سهم عبر 11743 صفقة، وتم تداول 104 أسهم، ربح منها 47، وخسر 43، واستقر 14 دون تغير.
وكان الدعم، كما الحال خلال جلسات هذا الأسبوع، من خلال مؤشر السوق الأول الذي أضاف ثلث نقطة مئوية، تعادل نحو 18 نقطة، ليصل الى مستوى 5092.81 نقطة، مستحوذا على أغلب سيولة الجلسة، أي 40.6 مليون دينار، متداولا 115.5 مليون سهم عبر 10206 صفقات، وكانت 8 أسهم مقفلة على ارتفاع في «الأول» وتراجع 5 واستقرار 5 اخرى.
وخسر مؤشر رئيسي 50 نسبة كبيرة بلغت 0.61 في المئة، تعادل 23.85 نقطة، ليقفل على مستوى 3879.72 نقطة، بسيولة محدودة جدا بلغت 1.4 مليون دينار، تداولت 42.3 مليون سهم عبر 1272 صفقة، وتم تداول 44 سهما، ربح منها 17، بينما تراجع 21 واستقر 6 دون تغير.
إفصاح
وبعد بداية جيدة لتعاملات بورصة الكويت أمس، والتي استوعبت انكشاف بعض البنوك على شركة NMC، وكان أبرزها «الوطني» الذي الحق إفصاحه قبل بداية الجلسة بإفصاح قبل نهايتها، كشف عن مدى تأثر رأسمال البنك العملاق بالانكشاف، وأنه لا يتجاوز عشري النقطة المئوية من محفظة قروضه، بينما مازالت تفاصيل النسب غير معروفة لبنوك وربة والدولي والاهلي الكويتي، التي أفصحت لاحقا عن مدى تأثرها رأسماليا وبنسب محدودة كذلك.
وسارت التعاملات أمس على وقع ايجابية اسعار النفط وتعاملات الاسواق الاميركية التي سجلت نموا كبيرا بداية تعاملاتها الاسبوعية وبين الخوف والقلق من انكشافات جديدة أو مشاكل كانت مخفية قبل الأزمة، واستطاعت الازمة إظهارها، خصوصا أن الشركة الطبية الاماراتية كانت تحوم حولها الشكوك منذ نهاية العام الماضي، ولا علاقة لها بالأزمة الحالية الناتجة عن تفشي مرض كورونا وحرب أسعار نفط.
إجمالا انقسم السوق الاول، وهو السائد في بورصة الكويت، بعد تراجع اكبر للسوق الرئيسي، بين تعاملات ايجابية ونمو لأسعار زين ومتكاملة وهيومن سوفت وميزان، وتراجع معظم أسهم قطاع البنوك التي دب بها الامل قبل نهاية الجلسة، واستعادت كثيرا من خسائرها لتنتهي الجلسة على ايجابية مؤشري السوق العام والاول، وهما من استحوذا على 90 في المئة من السيولة، وسلبية تراجع بعض الاسهم التشغيلية في السوق الرئيسي وانحسار تعاملات الاسهم الصغيرة والمضاربية الى ادني مستوى.
خليجيا، مال الاداء الى الايجابية، مستفيدا من تطورات الاسواق العالمية في الولايات المتحدة واوروبا واسعار النفط، وحقق سوقا الامارات نموا كبيرا بنسبة 5.5 في المئة، بعد تجاوزهما انكشاف NMC.
واقترب السوق السعودي من مستوى 7 آلاف نقطة، وبنمو لست جلسات متتالية، وكذلك ربحت أسواق قطر والبحرين، وكان التراجع الوحيد في مسقط، بينما كانت أسعار النفط على اللون الاخضر وقريبة من قمتها لهذا الشهر حول 34 دولارا لمزيج برنت.
جريدة الجريدة