تراجع كبير لمؤشرات بورصة الكويت... والسيولة تقارب 30 مليون دينار
انخفاض واضح للأسهم القيادية... و«أعيان» يتصدر النشاط والنمو
بعد سلسلة طويلة من المكاسب، التي امتدت حوالي 12 جلسة متتالية وبعد سيطرة عمليات الشراء بسيناريوهات يبدو أنها جديدة في تعاملات السوق دخلت الأسهم أمس، في مرحلة تصحيح لتتراجع أسهم قطاع البنوك بنسب متفاوتة.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعاً كبيراً في بداية تعاملاتها الأسبوعية أمس، وأقفلت على خسارة كبيرة، إذ انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 1.57 في المئة تعادل 81.75 نقطة ليقفل على مستوى 5131.25 نقطة بسيولة جيدة نسبياً قاربت 30 مليون دينار تداولت 196.9 مليون سهم عبر 9194 صفقة وتم تداول 121 سهماً ربح منها 29 فقط بينما تراجع 79 وثبتت أسعار 13 دون تغير.
وكانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر بعد تراجع أسعار جميع مكوناته الـ 19 شركة ليقفل منخفضاً بنسبة 1.9 في المئة تعادل 108.72 نقاط ليقفل على مستوى 5646.2 نقطة وبسيولة كانت 22.2 مليون دينار تداولت 61.7 مليون سهم عبر 5091 صفقة.
وخسر مؤشر "رئيسي 50" نسبة أقل بحوالي النصف إذ فقد 0.9 في المئة فقط تعادل 37.89 نقطة ليستقر حول مستوى 4113.72 نقطة بسيولة جيدة نسبياً بلغت 6.1 ملايين دينار تداولت 106.3 ملايين سهم عبر 2998 صفقة، وكان 47 سهماً قد تداولت أمس في "رئيسي 50" ربح منها 12 سهماً فقط بينما تراجعات أسعار 29 وثبت 6 دون تغير.
جني أرباح
بعد سلسلة طويلة من المكاسب، التي امتدت حوالي 12 جلسة متتالية جاء وقت جني الأرباح وبعد سيطرة عمليات الشراء بسيناريوهات يبدو أنها جديدة في تعاملات السوق حيث الشراء الراسي الذي يرجح أن يكون لمحافظ أجنبية دخلت الأسهم أمس، في مرحلة تصحيح لتتراجع أسهم قطاع البنوك بنسب متفاوتة كان أهمها سهما الوطني وبيتك اللذان انخفضا بنسبة 1.6 في المئة بينما تراجع سهما أجيليتي وزين 1.4 و1 في المئة على التوالي وتراجع سهم "شمال الزور" بنسبة 4 في المئة مواصلاً سلسلة تراجعاته التي بدأت في ثاني جلساته تقريباً، على الطرف الآخر تميز سهم أعيان بالنشاط والنمو بعد تداول حوالي 35 مليون سهم مدعوماً بحكم دخوله تحت قانون الاستقرار المالي الذي صدر عام 2009 إبان الأزمة المالية العالمية، الذي بقي يكافح من أجل الدخول فيه منذ 11 عاماً كللت بالنجاح بنهاية المطاف، غير أن بقية أسهم السوق الرئيسي المؤثرة تراجعت بنسب واضحة كان أبرزها أسهم ألافكو ومشتركة وأرزان واستثمارات كما تراجع سهم مدينة الأعمال بنسبة قاسية بلغت 20 في المئة إثر خبر انسحابه من البورصة ليفقد مؤشر السوق الرئيسي حوالي نقطة مئوية وتقفل الجلسة الأولى حمراء.
خليجياً، وعلى مستوى مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي كان التباين واضحاً حيث نمو جيد لمؤشرات أسواق السعودية وقطر وأبوظبي ومسقط وكان تاسي أفضلها إذ اقترب من مستوى 7900 نقطة كما ربح البقية نسباً متفاوتة لكنها محدودة بينما كانت الخسارة الأكبر من نصيب بورصة الكويت وكانت تراجعات دبي والبحرين محدودة كذلك، وكانت أسعار النفط تتداول حمراء بنهاية تعاملاتها الأسبوعية مساء يوم الجمعة الماضي وفقد برنت مستوى 45 دولاراً وأقفل على 44 دولاراً.