تراجع البورصة... والسيولة قريبة من 70 مليون دينار
عمليات التصحيح مستمرة على الأسهم القيادية ونمو تدريجي لسيولة «الرئيسي»
تراجع مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان العام والأول أمس، في أول خسارة واضحة منذ سبع جلسات، إذ فقد "العام" نسبة 0.29 في المئة تعادل 16.78 نقطة ليقفل على مستوى 5762.04 نقطة بسيولة مقاربة لمعدلات هذا الشهر قريبة جداً من 70 مليون دينار تداولت عدد أسهم أقل مقارنة مع مستواها، أمس الأول، بعد أن توقفت 387.2 مليون سهم عبر 15586 صفقة، وتم تداول 130 سهماً ارتفع منها 51 وخسر 59 بينما استقر 20 دون تغير.
وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 0.40 في المئة تساوي 25.56 نقطة ليقفل على مستوى 6413.48 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 53.1 مليون دينار تداولت 125.9 مليون سهم عبر 8528 صفقة، وربحت 9 أسهم مقابل تراجع 10 واستقرار سهم واحد، وكانت كفة الأسهم الخاسرة أكبر من حيث الوزن لتكبد المؤشر خسارة واضحة.
لكن مؤشر السوق الرئيسي سجل أداء إيجابياً ولو بنسبة نمو محدودة لكنه أخضر بنهاية المطاف وبنسبة 0.03 في المئة أي 1.39 نقطة ليقفل على مستوى 4465.53 نقطة بسيولة بلغت 16.5 مليون دينار، إذ واصلت نموها التدريجي بدأ من بداية هذا الأسبوع تداولت عدد أسهم أقل من مستوى أمس الأول، وكان أمس 261.2 مليون سهم عبر 7058 صفقة، وتراجع 42 سهماً في الرئيسي مقابل نمو 48 سهماً واستقرار 19 سهماً دون تغيير.
أسهم جديدة ونمو كبير
استمرت عمليات التصحيح للجلسة الثانية على التوالي على مستوى الأسهم القيادية وخسرت أسهم وطني وزين وأجيليتي أكثر من نسبة 1 في المئة وتفوق الوطني للمرة الأولى هذا الشهر على بيتك متصدراً قائمة الأفضل سيولة بعد مضاربات واضحة على السهم أفقدته 11 فلساً بسيولة بلغت 13.3 مليون سهم بينما خسر بيتك فلسين فقط وكان أكثر تماسكاً مقابل نمو سعر أهلي متحد بفلسين أيضاً.
واستحوذت الأسهم الثلاثة "الوطني" و"بيتك" و"أهلي متحد" على أكثر من 25 مليون دينار تلاهم زين ثم صناعات الذي سجل نمواً لافتاً متخطياً مستوى 200 فلس، كما ربحت أسهم هيومن سوفت ومشاريع والقرين وبنك بوبيان لتوازن الأداء بقدر وزنها النسبي في المؤشر.
وظهرت أسهم جديدة بنمو كبير وسيولة استثنائية أمس في السوق الرئيسي كان أبرزها سهم الامتياز وبعد الإعلان عن إدراج شركة عقارية في السوق من هيئة أسواق المال لتدفع بالسهم الي نمو قياسي بنسبة 8.9 في المئة.
وربح كذلك سهم أعيان بارتداد جيد بنسبة 4.2 في المئة وبسيولة كبيرة كانت 750 ألف دينار وربح سهم تعمير نسبة قريبة من 2 في المئة، وتقدم سهم مزايا بنمو جيد بنسبة 6.5 في المئة لتدعم هذه الأسهم وتعوض خسائر أسهم نشيطة أخرى في الرئيسي كان أبرزها تمدين وفنادق ومشتركة وصكوك وجي إف إتش لينتهي المؤشر إلى استقرار.
خليجياً، استمر الأداء المتفائل وحقق مؤشر السوق السعودي الرئيسي قفزة جديدة بتخطيه مستوى 8600 نقطة للمرة الأولى منذ عام وربحت مؤشرات أسواق الإمارات ومسقط والبحرين بينما تراجع مؤشرا سوقي الكويت وقطر وكانت أسعار النفط تتداول باللون الأخضر وارتد برنت مجدداً فوق مستوى 42.3 دولاراً للبرميل.