تراجعات محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة 57.8 مليون دينار

ضغوط أقل على الأسهم القيادية و«إيفا فنادق» يدعم سيولة السوق

سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات محدودة مع نهاية تعاملاتها في ثاني جلسات هذا الأسبوع، أمس، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.18 بالمئة أي 13.4 نقطة، ليقفل على مستوى 7632.94 نقطة بسيولة جيدة قريبة من سيولة أمس الأول بلغت 57.8 مليون دينار تداولت 408.2 ملايين سهم عبر 13928 صفقة، وتم تداول 142 سهما، ربح منها 34 فقط، بينما تراجعت أسعار 85 واستقر 23 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول خسارة أقل بلغت نسبة 0.13 بالمئة، أي 11.16 نقطة، ليقفل على مستوى 8513.97 نقطة بسيولة جيدة بلغت 35.7 مليون دينار تداولت 77.2 مليون سهم عبر 6658 صفقة، وربح 8 أسهم مقابل تراجع 14 واستقرار 5 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر بلغت 0.34 بالمئة تعادل 19.64 نقطة، ليقفل على مستوى 5800.01 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 22 مليون دينار بقليل تداولت 331 مليون سهم عبر 7270 صفقة وبدعم من تعاملات سهم إيفا فنادق وللجلسة الثانية على التوالي يتداول بسيولة كبيرة بلغت 10.6 ملايين سهم ليدعم السوق الرئيسي وإجمالي السيولة، حيث تم تداول 212 مليون سهم، وتداول أمس 115 سهما في السوق الرئيسي، ربح منها 26 فقط وتراجع 71 واستقر 18 دون تغير.

نتائج سلبية مستمرة

مالت إعلانات الربح الثاني الأخيرة، التي أعلنت خلال نهاية فترة السماح للإعلان اليوم الى السلبية، وسجلت كثير من الشركات تراجعا في الأرباح، خصوصا الشركات الصغيرة، وجاءت بداية تعاملات اليوم الأخير للإعلانات بطيئة نسبيا، حيث لم تبلغ سيولة أول دقيقة مليون دينار، ومالت للبيع بدرجة كبيرة، ثم ما لبثت أن عادت الى نقطة الأساس بعد ارتداد أسهم بيتك الذي ارتفع الى المنطقة الخضراء بعد طول انتظار وتراجعات مستمرة، وقبل طي صفحة الاستحواذ، بينما تذبذب أداء أجيليتي بدرجة كبيرة، وتراجع سهم بنك الخليجي أيضا، واستمرت أسهم الوطني وهيومن سوفت وزين وصناعات في بعض الأحيان بدعم الثقة بالتعاملات، وغالبا ما تتداول باللون الأخضر، حيث التوزيعات النصفية للوطني وزين، بينما يتوقع أرباح نامية بقوة لهيومن سوفت خلال الربع الثالث، وعاد أمس سهم إيفا فنادق الى التعاملات القياسية، وتم تداول 212 مليون سهم بنحو 10.6 ملايين دينار، ليربح السهم 2.6 بالمئة مقابل تراجع أسهم جي إف إتش وأعيان وإنوفست واستهلاكية وصالحية بالسوق الرئيسي، لتنتهي الجلسة بسيولة كبيرة نسبيا وبخسائر محدودة بعد دعم أسهم قيادية وارتفاع أسعارها.

ومال أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الى التراجع، حيث خسرت أسواق الكويت وأبوظبي وقطر والبحرين، بينما ربحت مؤشرات السعودية ودبي وعمان، بالرغم من تراجع أسعار النفط الى أدنى مستوياتها في 6 أشهر، وبلغ برنت مستوى 93 دولارا للبرميل.

جريدة الجريدة