تراجعات جديدة للمؤشرات الخليجية و«الكويتي» يخسر 0.83%
ارتفاع سيولة بورصة الكويت إلى 74.1 مليون دينار في جلسة متذبذبة
استمر التراجع في مؤشرات الأسواق المالية الخليجية لليوم الثاني على التوالي، لكن على وتيرة منخفضة ووسط رغبة في الارتداد، وأقفل مؤشر بورصة الكويت العام على خسارة بنسبة 0.83 في المئة تعادل 60.05 نقطة ليقفل على مستوى 7184.04 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 74.1 مليون دينار تداولت 232.5 مليون سهم عبر 17606 صفقات، وربح 43 سهماً مقابل تراجع 77 واستقرار 8 دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول خسارة أكبر بلغت نقطة مئوية أي 88.84 نقطة ليقفل على مستوى 8033.03 نقطة بسيولة كبيرة ومضاعفة لمعدلاتها خلال هذا الشهر بلغت 61.9 مليون دينار تداولت 113.5 مليون سهم عبر 11487 صفقة، وربحت 5 أسهم فقط مقابل تراجع 19 سهما واستقرار سهمين دون تغير، وعلى عكس مؤشرات السوق الرئيسية ربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.16 في المئة أي 8.91 نقاط ليقفل على مستوى 12.1 مليون دينار تداولت 118.9 مليون سهم من خلال 6119 صفقة، وتم تداول 102 سهم في الرئيسي ربح منها 38 سهماً وخسر 58 سهماً بينما استقر 6 أسهم دون تغير.
تذبذب حاد
بدأت تعاملات بورصة الكويت على ما انتهت عليه حيث عمليات بيع مكثفة رفعت سيولة أول دقيقة إلى مليون دينار تركزت على الأسهم ذاتها بيتك وأجيليتي وصناعات وتراجع نشاط أسهم السوق الرئيسي وسط هذا البيع الكبير الذي استمر إلى الساعة الأخيرة من عمر الجلسة، التي شهدت تحسن مؤشرات الفيوتشرز الأميركية وارتداد محدود لأسعار النفط لترتد الأسهم القيادية وتستعيد بعض خسائرها خصوصاً أجيليتي وبيتك وصناعات وزين الذي بلغ المنطقة الخضراء بينما كان هناك ضغط بيعي على سهم البنك الوطني والذي زادت خسارته المحدودة وكسر مستوى الدينار ليقفل على مستوى 996 فلساً.
ووسط ترقب لارتداد اكبر تراجعت بسرعة مؤشرات الفيوتشرز وأسعار النفط ليتوقف الارتداد وتعود الأسهم للضغط لتنتهي الى خسارة متفاوتة لمعظمها حيث فقد بيتك 1.2 في المئة بينما تراجع أجيليتي 2.8 في المئة، وكانت الأسهم الصغيرة أكبر ارتداد وربح الاستهلاكية وجي إف اتش ووطنية عقارية وأعيان واستقر الصفاة في السوق الرئيسي ليرتفع مؤشر سوقها ويتوازن الأداء بعض الشي بانتظار تعاملات الأسواق الأميركية مساء أمس.
واستمر التراجع في مؤشرات الأسواق المالية الخليجية إذ بدأت أسواق الإمارات تعاملاتها الأسبوعية بخسارة واضحة بنسب قاربت 1.5 في المئة كما استمرت الخسائر في الكويت وقطر والسعودية والبحرين لكن بنسب أقل وعاكس مؤشر سوق عمان الاتجاه وسجل مكاسب لكنها محدودة، فيما تذبذبت أسعار النفط حول نقطة الأساس 85 دولاراً لمزيج برنت عقد ديسمبر مما ألقى بظلاله على قوة ارتداد الأسواق المالية الخليجية.
«السوق السعودي» يتراجع 2.3%
وبذلك تصل خسائر مؤشر السوق منذ بداية الشهر الجاري إلى نحو 1375 نقطة وبنسبة تتجاوز الـ11%، مقارنة بنهاية شهر أغسطس.
وتراجع سهما «أرامكو السعودية» و«مصرف الراجحي» عند 34.05 ريالا (- 3%) للأول و78.50 ريالا (- 4%) للثاني.
وأنهت أسهم «بنك الرياض» و«سبكيم العالمية» و«اتحاد اتصالات» و«بنك البلاد» و«مصرف الإنماء» و«سلوشنز» و«السعودي الفرنسي» و«السعودية للكهرباء» و«ينساب»، تداولاتها على تراجع بنسب تراوحت بين 3 و7%.
في المقابل، تصدر سهم «أنعام القابضة» ارتفاعات بالنسبة القصوى عند 20.80 ريالا، وسط تداولات بلغت نحو 900 ألف سهم.
وكانت الشركة أعلنت النتائج المالية للفترة المنتهية في يونيو 2022.
وصعدت أسهم «الحكير» و«تنمية» و«سيرا» و«شاكر» و«جبل عمر» بنسب تراوحت بين 4 و7%.
جريدة الجريدة