تذبذب في أداء مؤشرات بورصة الكويت... والسيولة إلى 30 مليون دينار
انتظار وترقُّب كبير لنتائج أعمال نصف العام وأسهم السوق الأول
انتهت مؤشرات بورصة الكويت إلى تباين، خلال جلسة أمس الشديدة التقلب، واقفل مؤشر السوق العام على خسارة كانت بنسبة 0.13 في المئة أي 6.56 نقاط، ليقفل على مستوى 5087.66 نقطة بسيولة جيدة، ولكنها اقل من معدلات الأسبوع، كانت 30.1 مليون دينار تداولت 132.7 مليون سهم عبر 7420 صفقة، تم تداول 115 سهما ربح منها 42 سهما، بينما انخفض 55 سهما وثبت 18 سهما دون تغير، بينما حقق مؤشر السوق الأول نموا محدودا جدا، بنسبة 0.02 في المئة، أي حوالي عُشر نقطة فقط، وبقى على مستواه السابق عند 5553.61 نقطة بسيولة جيدة بلغت 24.7 مليون دينار تداولت 66 مليون سهم عبر 4064 صفقة، ومالت كفة الأسهم الرابحة حيث نجح 9 اسهم بالارتفاع، بينما تراجع 6 وثبت 3 اسهم دون تغير، وكانت الخسارة كبيرة في مؤشر السوق رئيسي 50 الذي خسر نسبة واضحة هي 0.8 في المئة، أي 33.49 نقطة ليقفل على مستوى 4162.08 نقطة، بسيولة متراجعة لم تتجاوز 4.6 ملايين دينار اقل من معدل هذا الأسبوع تداولت نحو 57 مليون سهم عبر 2637 صفقة، وربح 11 سهما فقط مقابل 25 وثبت 10 اسهم دون تغير.
ترقب كبير وتذبذب أكبر
تترقب أوساط البورصة إعلانات نتائج النصف الأول للشركات الكويتية المدرجة، والتي لم يعلن أي منها حتى نهاية جلسة أمس التي يتبعها اعلان مجموعة زين، والتي سببت شركتها في السعودية هذا التبذب الكبير والذي بالغ به السوق، وكانت تعاملات امس الأكثر وضوحا، حيث كان الأداء حاد التذبذب ولم يحدد اتجاهه، كما في كل مرة، بل انه حتى خلال فترة المزاد تراجع عن ايجابيته، خصوصا على الأسهم القيادية التي تباين اداؤها بشدة، حيث فقد الوطني وبيتك وبوبيان بعض ايجابيتها عوضها سهم زين الذي سجل نموا مع بنك الخليجي، لتستمر التقديرات والتوقعات هي التي تحرك السوق حتى نهاية إعلانات الخمس الكبار على اقل تقدير، بينما على الطرف الآخر تراجعت اسهم اوريدو وكابلات وسفن والافكو، وسببت ضغطا كبيرا على مؤشر السوق رئيسي 50 ليخسر نسبة كبيرة بلغت 0.8 في المئة، وقد يعاني الى وقت إعلانات أرباح شركاته، التي يعول عليها بتوزيعات نقدية سخية، وبطبيعة حالها دائما ما تتأخر في اعلاناتها لنهاية الفترة المسموح بها، وهي لمنتصف الشهر القادم، ومن الواضح للفترة المقبلة سيطرة عامل الأرباح على اتجاه الأسهم بشكل عام، وليس اتجاه السوق، حيث من يعلن عن بيانات قريبة من التوقعات فستكون له مكافأة، اما من تُظهر بياناته تأثرا كبيرا فإنه سيعاقب.
خليجيا مال الأداء للتراجع على مستوى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث خسرت 4 مؤشرات بقيادة مؤشر سوق ابوظبي، الذي فقد نحو 1.4 في المئة، كما خسرت أسواق دبي ومسقط والبحرين، وكان النمو من نصيب قطر والسعودية والكويت وبنسب متفاوتة، وكانت أسعار النفط تتداول على مكاسب بنسبة 1 في المئة ترقبا لاعلان مخزونات النفط الاميركية مساء أمس.
جريدة الجريدة