تداولات حذرة ومكاسب محدودة لمؤشرات البورصة

السيولة 46 مليون دينار وسط ترقب الفائدة.

استقرت مؤشرات بورصة الكويت، اليوم، على اللون الأخضر ولكن بنسب محدودة، وأقفل مؤشر البورصة العام على ارتفاع بنسبة 0.14 في المئة، أي 10.6 نقاط ليقفل على مستوى 7400.7 نقطة وبعد سلسلة تعاملات حمراء ولكن بسيولة متراجعة بلغت 46 مليون دينار فقط، تراجعت قياساً على مستواها أمس الأول بحوالي 35 في المئة. وتداول اليوم 138.5 مليون سهم من خلال 10022 صفقة، وتم تداول 125 سهما ربح منها 49 سهما وخسر 56 سهما واستقر 20 سهما، وربح مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة بلغت 0.16 في المئة أي 12.81 نقطة ليقفل على مستوى 8196.56 نقطة بسيولة متراجعة لم تتجاوز 38 مليون دينار، تداولت 70.4 مليون سهم عبر 6305 صفقة، وربح 10 أسهم مقابل تراجع 12 سهما واستقرار 5 اسهم دون تغير، وكذلك سجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً مماثلاً بنسبة 0.10 في المئة أي 5.56 نقاط ليقفل على مستوى 5768.97 نقطة بسيولة هي الأدنى لهذا العام تراجعت بشدة الى مستوى 8 ملايين دينار فقط تداولت 68.1 مليون سهم عبر 3717 صفقة، وتم تداول 98 سهما في الرئيسي ربح منها 39 سهما وخسر 44 سهما واستقر 15 سهما دون تغير.

أخضر بحذر

وبدأت تعاملات البورصة أمس على اللون الأخضر ولكن بسيولة اقل بكثير من معدلات هذا العام او الشهر أيضا وتركزت على اسهم بيتك وأهلي متحد وأجيليتي وزين وبنك الخليج، وتواصلت عمليات الشراء المحدود حتى منتصف الجلسة ثم تحولت إلى البيع وجني الأرباح وسط حذر مبالغ فيه وترقب سيطر على الأسواق المالية العالمية والخليجية بشأن إعلان قرار «الفدرالي» عن رفع جديد للفائدة بين نصف او ثلاثة ارباع النقطة المئوية، وهو ما لا تحبذه الأسواق. وقد تكون الأسواق المالية العالمية سعرت رفع فائدة بنصف نقطة مئوية اما اذا زادت فسيضغط ذلك مؤقتا على الأسواق، ولذلك تراجع السوق خلال النصف الأخير من الجلسة وانتهى بتراجع أسهم الوطني واجيليتي بنسبة محدودة، بينما ارتفعت أسعار بيتك وزين بنصف نقطة مئوية تقريبا، وكان بوبيان الأفضل بنمو بنسبة 1 في المئة. وعلى مستوى السوق الرئيسي استقر اعيان وارتفع مشتركة وكويتية وجي اف اتش بنسبة متفاوتة لتستقر المؤشرات خضراء بانتظار تعاملات الأسواق العالمية وسعر الفائدة.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وكانت كحال «الكويتي» مترددة حيث ربح دبي بنسبة قريبة من 1 في المئة بينما اكتفى السوق الكويتي والسعودي والبحريني وأبوظبي بنسب محدودة، وخسر سوقا قطر وعمان كذلك بنسب محدودة، فيما كانت أسعار النفط مستقرة فوق مستوى 121 دولارا لمزيج برنت.

جريدة الجريدة.