تباين أداء مؤشرات البورصة... والسيولة 72.1 مليون دينار

عمليات شراء واسعة رفعت الأسهم المضاربية بنسب كبيرة و6 أسهم تحقق ارتفاعاً بأكثر من 20

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت خلال جلستها الأولى لهذا الأسبوع، وسجل مؤشرا السوق العام والأول تراجعاً مقابل ارتفاع مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50، وحقق مؤشر السوق العام انخفاضا بنسبة محدودة كانت 0.03 بالمئة أي 2.38 نقطة، ليقفل على مستوى 7170.09 نقطة، وكانت السيولة 72.1 مليون دينار تداولت 447.6 مليون سهم من خلال 21952 صفقة، تم تداول 130 سهما، ربح منها 60 وخسر 60، بينما استقر 10 فقط من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.42 بالمئة، أي 32.39 نقطة، ليقفل على مستوى 7757.95 نقطة، وتراجعت سيولة السوق الأول الى 25.8 مليون دينار تداولت 88.7 مليون سهم عبر 5489 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 12 وخسر 19، بينما استقر 3 من دون تغير، بينما في المقابل ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.79 بالمئة، أي 110.23 نقاط، ليقفل على مستوى 6258.52 نقطة، واستمر السوق الرئيسي بجذب مزيد من السيولة، حيث كانت أكبر من سيولة السوق الأول، وبلغت 46.3 مليونا تداولت 358.8 مليون سهم من خلال 16463 صفقة، تم تداول 96 سهما، ربح منها 48 وخسر 41، بينما استقر 7 فقط من دون تغير. مضاربات عنيفة وزادت حدة المضاربة في مؤشرات بورصة الكويت خلال أولى جلسات الأسبوع، وبعد هدوئها قبل خفض الفائدة مساء الأربعاء الماضي، حيث حققت 6 أسهم ارتفاعا بنسب فاقت 20 بالمئة، وبلغ أكبرها 30 بالمئة، ولم تكن الزيادة في نسب الارتفاع فقط، بل أيضا بسيولة كبيرة جدا تجاوزت سيولة السوق الأول ومكونات السوق الرئيسية، وبدأت التعاملات على سيولة قاربت 3 ملايين دينار، ثم ارتفعت تدريجيا خلال الدقائق الخمس الأولى، وكانت مركزة على أسهم مينا وإنوفست ومنازل ويونيكاب، بينما كانت هناك ضغوط واضحة على الأسهم القيادية التي سجلت خسائر متفاوتة كان أكبرها على سهم بيتك، حيث فقد ما ربحه خلال فترة مزاد وتنفيذ مراجعة مؤشرات فوتسي راسل يوم الخميس الماضي، حيث ارتفع خلال المزاد بـ 4 فلوس وعاد وخسرها أمس، بينما استفاد سهم عقارات الكويت، في المقابل، واستعاد جزءا من خسائره خلال تنفيذ المراجعة، وحقق نموا وكذلك سهم إيفا وكتلة إيفا مجتمعة، حيث حققت مكاسب، ولكن معظم هذه المكاسب كانت محدودة، وكانت الأفضلية لأسهم مينا وخليج للتأمين، وكذلك متحدة ومدينة الأعمال وإنوفست الذي تراجعت مكاسبه بعد مرور الوقت، بينما استمرت على مينا وعلى مدينة الأعمال وعلى متحدة، وكذلك عاد يونيكاب ليحقق نموا بأكثر من 20 بالمئة، إضافة الى الخليج للتأمين الذي استرد جزءا كبيرا من خسائره التي مُني بها بعد وقف عقود عافية من قبل وزارة الصحة خلال الأسبوع الماضي، إجمالا عاد السوق للمضاربات على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وتحقيق مكاسب كبيرة لهذه الأسهم، كما هي حال الأسهم الـ 6 الأكثر ارتفاعا وبسيولة عالية استحوذت عليها هذه الأسهم بشكل يحتاج الى مزيد من الدراسة ومعرفة تفاضيل ما يحدث على مجموعة كبيرة من الأسهم في كل فترة من دون أن تكون هناك تغيرات جوهرية في أداء هذه الشركات أو مستقبلها بهذا الشكل الإيجابي الكبير. ارتفاع مؤشرات السعودية وقطر والبحرين... وتراجع الكويت ومسقط بنسب محدودة وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخمسة العاملة أمس، حيث ارتفعت مؤشرات السعودية وقطر والبحرين، بينما تراجع مؤشرا الكويت وسلطنة عمان بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط إيجابية برغم خسارتها يوم الجمعة، لكن برنت أقفل على مكاسب أسبوعية كبيرة تجاوزت 3.5 بالمئة عند مستوى 74.5 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة