بورصة الكويت تربح 5.63 ملايين دينار في النصف الأول
• حمد الحميضي: النتائج الإيجابية تعكس متانة إطار العمل التشغيلي والاستراتيجية الراسخة للشركة • محمد العصيمي: نواصل العمل لتعزيز بنيتنا التحتية بما يمكننا من مواجهة أي تحديات تعترضنا
قال محمد العصيمي إنه على الرغم من التحديات التي نشهدها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، فإن شركة بورصة الكويت واصلت التركيز على ضمان كفاءة عملياتها.
على الرغم من التحديات التي فرضها تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، حققت شركة بورصة الكويت ربحاً صافياً بلغ 5.63 ملايين دينار للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020، بزيادة قدرها 46.5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ سجلت حينها الشركة ربحاً بلغ 3.85 ملايين.
كما سجلت الشركة 28.05 فلساً ربحية للسهم الواحد بزيادة قدرها 46.5 في المئة عن ذات الفترة من عام 2019 إذ كانت ربحية السهم فيها 19.15 فلساً، في حين بلغ إجمالي أصول الشركة حوالي 41.7 مليون دينار أي بزيادة قدرها 22.4 في المئة مقارنة بنفس الفترة من 2019 التي بلغت 34.1 مليون دينار، بينما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 24.1 في المئة من 26.4 مليون دينار في يونيو 2019 إلى 32.7 مليوناً للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020.
وفي الفترة المنتهية في 30 يونيو 2020، بلغ إجمالي النفقات التشغيلية 3.12 ملايين دينار، بانخفاض 27.7 في المئة مقارنة بـ 4.31 ملايين لنفس الفترة من 2019، بينما بلغ إجمالي العائدات التشغيلية 6.77 ملايين دينار، بانخفاض 4.6 في المئة مقارنة بنفس الفترة من 2019، حيث كان إجمالي العائدات التشغيلية في العام الماضي 7.1 ملايين.
وتعليقاً على الأداء المالي الإيجابي للشركة، قال حمد مشاري الحميضي رئيس مجلس إدارة شركة بورصة الكويت: «سجلنا بحمد الله ربحاً صافياً بقيمة 5.63 ملايين دينار، أي بزيادة بلغت 46.5 في المئة مقارنة بما حققناه في عام 2019 لنفس الفترة.
وأضاف الحميضي أن «النتائج الإيجابية التي نراها اليوم من المؤكد أنها تعكس قوة إطار العمل التشغيلي والاستراتيجية الراسخة بالإضافة إلى الملاءة المالية للشركة، ما مكننا من مواجهة مختلف التحديات التي فرضها تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد وتحقيق أداء مالي وتشغيلي استثنائي، وتعد هذه العناصر الأساسية حوافز فعالة لنمو واستقرار الشركة، مما يسمح لنا بالمضي قدماً في رحلة التحول للسوق والارتقاء به إلى آفاق جديدة،. وأظهرت الشركة مرونة تشغيلية متينة منذ إنشائها، ونحن نتطلع الى البناء على هذه النتائجوتنويع عملياتنا ومنتجاتنا الاستثمارية».
وأعرب عن الشكر «لأعضاء مجلس الإدارة والفريق التنفيذي لجهودهم المتواصلة وحرصهم والتزامهم المستمر في العمل نحو بناء بورصة تواكب أفضل الممارسات والمعايير العالمية وأؤكد على أننا سنواصل جهودنا على كافة جوانب عملنا».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت محمد سعود العصيمي إنه على الرغم من التحديات التي نشهدها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، فإن شركة بورصة الكويت واصلت التركيز على ضمان كفاءة عملياتها، من خلال تطبيق سلسلة من الإجراءات الاحترازية والاستمرار في تطبيق خطط التطوير، ونحن نواصل العمل من أجل تعزيز بنيتنا التحتية ونموذجنا التشغيلين، وذلك بالتعاون مع هيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة، بما يمكننا من مواجهة أي تحديات تعترضنا».
وأضاف العصيمي: «ستواصل الشركة بمشيئة الله مسيرتها من خلال التفاعل مع تطورات السوق، والمشاركة في الارتقاء بسوق رأس المال الكويتي وبناء قاعدة منتجات متنوعة تحقق مصالح المشاركين في السوق كافة».
وتواصل بورصة الكويت تطبيق خططها لتطوير السوق، واضعة مصالح المستثمرين في صميم عملياتها، بهدف تطوير سوق مالي يتميز بالسيولة والشفافية ويوفر فرصاً استثمارية متنوعة.
خلال عام 2020 وطوال تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، واصلت الشركة طرح التطورات والإصلاحات في السوق، مما أدى إلى تقدم كبير في رحلتها لتصبح بورصة أسهم بارزة ضمنالأسواق الناشئة.
جريدة الجريدة