بنك الخليج يدعم سيولة البورصة مع مراجعة MSCI

استقرار أداء معظم الأسهم القيادية انتهى إلى فترة مزاد منتظرة

  •  

تذبذب أداء الأسهم القيادية منذ بداية التعاملات، والتي بدأتها خضراء، ثم تراجع معظمها وفقد نسبة كبيرة من الإيجابية.

استمر الأداء الإيجابي لمؤشري بورصة الكويت الرئيسيين العام والأول، وحققا أمس ارتفاعا جديدا لكنه أقل من المكاسب السابقة، وأقفل مؤشر السوق العام على نمو بنسبة 0.18 في المئة، أي 14.42 نقطة، ليقفل على مستوى 7823.58 نقطة بسيولة كبيرة جلها سيولة MSCI للأسواق الناشئة، والتي كان من المقرر موعدها أمس كانت 145 مليون دولار، لتبلغ سيولة الجلسة الإجمالية 188 مليونا، وهي أعلى سيولة خلال السنوات الماضية باستثناء دخول سيولة مؤشرات ام اس سي أي أول مرة في نهاية نوفمبر 2020، وتم تداول 566.7 مليون سهم عبر 21404 صفقة، وتداول 133 سهما ربح منها 66، وخسر 57 سهما، بينما استقرت 10 أسهم دون تغير، وكان الدعم من مكاسب الأسهم القيادية: الوطني، وبيتك، وأجيليتي، التي دفعت مؤشر السوق الأول إلى مكاسب جديدة بنسبة 0.28 في المئة، أي 23.97 نقطة ليقفل على مستوى 8675.96 نقطة بسيولة كبيرة هي 154.8 مليون دينار، تداولت 344.7 مليون سهم عبر 13075 صفقة، وربح 15 سهما في الأول مقابل تراجع 6 أسهم، واستقرار 5 أسهم دون تغير، وفي المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة محدودة، وفقد نسبة 0.14 في المئة هي 8.63 نقطة، ليقفل على مستوى 6071.24 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 33.2 مليون دينار، تداولت 222 مليون سهم عبر 8329 صفقة، وتعادلت كفة الأسهم الرابحة والخاسرة، وكانت 51 سهما في كل طرف، واستقرت 5 أسهم دون تغير.

تذبذب ثم مزاد

تذبذب أداء الأسهم القيادية منذ بداية التعاملات، والتي بدأتها خضراء، ثم تراجع معظمها وفقد نسبة كبيرة من الإيجابية، خصوصا في بيتك، وأجيليتي، وزين، وخسرت أسهم صغيرة كـ "جي اف اتش"، وسارت التعاملات متباينة بين شراء على بعض الأسهم الصغيرة، كان أبرزها سهم أعيان، والأولى، والصفاة، وبين بيع وضغط على أسهم مثل بنك الخليج، وبنك بوبيان، و"التجارية"، الذي تحرك سلبا أمس، بينما تذبذب أداء أسهم "بيتك"، و"أجيليتي"، و"صناعات" بشدة أمس، ولكنها انتهت خضراء، رغم تغيرات فترة المزاد التي شهدت إقفالات وتنفيذا على إيجابية لمعظم الأسهم باستثناء بنك الخليج، و"تجارية عقارية"، و"بوبيان"، واستثمارات وطنية، وكان أكبر الرابحين أسهم كابلات بنسبة 7 في المئة، ومشاريع بنسبة 6.6 في المئة، والجزيرة وكويتية، بينما ربح من الأسهم الصغيرة، رغم البيع وجني الأرباح، سهما الصفاة وأعيان، واستقرت اسهم بوبيان بتروكيماويات، وأهلي متحد لتنتهي الجلسة خضراء للمؤشرين الرئيسيين العام والأول، وحمراء على مستوى مؤشر السوق الرئيسي.

واستمر الأداء الإيجابي في معظم بورصات دول مجلس التعاون الخليجي، وكان التراجع في بورصتي السعودية وعمان فقط، وتصدر دبي الرابحين بنمو بنسبة 0.8 في المئة، بينما كانت مكاسب البقية محدودة، وتراجعت أسعار النفط نحو 2 في المئة، ولكنها تبقى قريبة من أعلى مستوياتها خلال شهرين، ويتداول برنت حول مستوى 118 دولارا للبرميل.

جريدة الجريدة