النفط يصعد مع مخاوف حيال الإمدادات طغت على بيانات صينية ضعيفة
البرميل الكويتي ينخفض 27 سنتاً ليبلغ 92.82 دولاراً
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم، بعد انخفاضها أكثر من 3 في المئة الجلسة السابقة، إذ طغت المخاوف حيال الإمدادات التي أثارها الصراع في الشرق الأوسط على بيانات صينية ضعيفة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر، والتي ينقضي أجلها اليوم الثلاثاء، 36 سنتا، أو ما يعادل 0.41 في المئة، إلى 87.81 دولارا للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير الأكثر تداولا 29 سنتا، أو 0.34 في المئة، إلى 86.64 دولارا للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 34 سنتا، أو 0.41 في المئة، إلى 82.65 دولارا للبرميل. وتراجعت أسعار النفط أكثر من 3 في المئة، أمس الاثنين، مع تزايد حذر المستثمرين قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) اليوم، على الرغم من تصعيد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وانخفض سعر برميل النفط الكويتي 27 سنتا ليبلغ 92.82 دولارا للبرميل في تداولات أمس، مقابل 93.09 دولارا في تداولات الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وقال محللو «آي إن جي»، في مذكرة، «يظل تعطل تدفقات النفط الإيراني الخطر الأكثر وضوحا على السوق»، مضيفين أن مثل هذا النقص في الإمدادات قد يتراوح بين 500 ألف ومليون برميل يوميا إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات بشكل صارم مجددا. وأججت بيانات أنشطة الصناعات التحويلية والأنشطة غير التصنيعية بالصين، التي جاءت أضعف من المتوقع، المخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود من ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
جريدة الجريدة