النفط يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات أميركية وصينية
البرميل الكويتي يرتفع 12 سنتاً ليبلغ 82.56 دولاراً
تراجعت أسعار النفط صباح اليوم الثلاثاء، وسط ترقب المستثمرين لبيانات مهمة من الولايات المتحدة والصين، فضلاً عن نتائج الاجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، بحثاً عن مؤشرات حول توقعات التضخم، ومدى تأثير ذلك على الطلب على الوقود. ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 12 سنتاً ليبلغ 82.56 دولاراً للبرميل، في تداولات أمس الاثنين، مقابل 82.44 دولاراً في تداولات الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط صباح اليوم الثلاثاء، وسط ترقب المستثمرين لبيانات مهمة من الولايات المتحدة والصين، فضلا عن نتائج الاجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، بحثا عن مؤشرات حول توقعات التضخم، ومدى تأثير ذلك على الطلب على الوقود. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا، بما يعادل 0.16 في المئة، إلى 81.50 دولارا للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات، أو 0.04 في المئة، إلى 77.67 دولارا. وصعدت أسعار الخام نحو 3 في المئة أمس الاثنين إلى أعلى مستوى في أسبوع مدعومة بتوقعات ارتفاع الطلب على الوقود في الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وهي مكاسب رجح بعض المحللين أنها ستكون قصيرة الأجل بالنظر لاحتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة. ومن المقرر أن يشهد غدا الأربعاء صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو، واختتام اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي الذي سيعقد على مدار يومين، كما تسود حالة من الحذر بين المتعاملين قبل صدور بيانات للاقتصاد الكلي في الصين الأربعاء. ورغم ذلك، قال بعض المحللين إن أسعار النفط تتلقى دعما من ارتفاع هوامش التكرير، واحتمال أن تعزز الولايات المتحدة مشترياتها من الخام لدعم احتياطيها النفطي. النفط السعودي وذكرت عدة مصادر تجارية اليوم الثلاثاء أن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين ستنخفض للشهر الثالث على التوالي في يوليو إلى نحو 36 مليون برميل، وسط أعمال صيانة للمصانع، ومع اختيار بعض المصافي لمصادر أخرى لنفط أرخص سعرا. وأشارت المصادر إلى أن صادرات يوليو انخفضت من نحو 39 مليون برميل في يونيو. وقال لوهوت بانجايتان، وزير الدولة للشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي، إن شركة النفط والغاز والتعدين الإندونيسية بيرتامينا تعتزم الاستحواذ على شركة برازيلية لإنتاج السكر والإيثانول الحيوي، كجزء من خطة الشركة الإندونيسية المملوكة للدولة لتوسيع أنشطتها. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الوزير القول إن «بيرتامينا» تجري حاليا عملية الفحص النافي للجهالة للشركة البرازيلية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. ومع هذه الصفقة، ستتمكن الشركة الإندونيسية من إنتاج بنزين مخلوط بالإيثانول، مع نسب كبريت منخفضة خلال الفترة من عامين إلى ثلاثة أعوام مقبلة. في الوقت نفسه تجري شركة بولوج الإندونيسية للإمدادات الغذائية المملوكة للدولة محادثات لشراء شركة أرز في كمبوديا. وأفادت شركة جاز بادي بأن أسعار البنزين في محطات الوقود الأميركية شهدت انخفاضا أسبوعيا مكونا من رقمين، خلال بداية موسم القيادة الصيفي، وهو ما أكدت أنه أمر نادر جدا. وقال باتريك دي هان، رئيس تحليل النفط بالشركة، لـ «ماركت ووتش»، إن الأسعار انخفضت بمقدار 23.8 سنتا للغالون مقارنة بالشهر الماضي، وأنها عند أدنى مستوى لها خلال شهر يونيو منذ عام 2021، مضيفا أن الانخفاض الأسبوعي هو الأكبر منذ يوليو من العام الماضي. وانخفضت أسعار التجزئة للأسبوع الثاني على التوالي، مع انخفاض متوسط سعر البنزين العادي الخالي من الرصاص في الولايات المتحدة بنحو 10 سنتات الأسبوع الماضي عن الأسبوع السابق، ليصل إلى 3.40 دولارات للغالون الاثنين. وفي حين استبعد دي هان أن يكون ذلك بسبب إعلان وزارة الطاقة الأميركية سحب مليون برميل من احتياطي البنزين، عزا ذلك إلى انخفاض أسعار النفط، وزيادة نشاط التكرير بعد انتهاء عمليات صيانة المصافي، ما أدى إلى ارتفاع الإمدادات. ولا تزال أسعار البنزين أعلى مما كانت عليه في بداية العام، حيث بلغ المتوسط 3.062 دولارات للغالون في أول يناير، وقال دي هان إن ذلك بسبب الطلب الإضافي في الصيف مقارنة بالشتاء، وارتفاع تكاليف مزيج البنزين الصيفي. نفط السنغال وبدأ إنتاج النفط في أول منصة بحرية بالسنغال، حسبما أعلنت شركة وودسايد إنرجي الأسترالية المشغلة اليوم الثلاثاء، لينضم هذا البلد إلى نادي الدول المنتجة للنفط الخام. وقال الرئيس التنفيذي للشركة ميغ أونيل: «هذا يوم تاريخي للسنغال ولوودسايد»، معتبرا استخراج النفط من حقل سانغومار «محطة مهمة». وتقع المنصة العائمة على بعد نحو 100 كيلومتر قبالة الشاطئ، وتبلغ طاقتها التخزينية 1.3 مليون برميل، وفق «وودسايد». ويهدف المشروع إلى إنتاج 100 ألف برميل من النفط يوميا، ويحتوي الحقل أيضا على غاز طبيعي، وتبلغ حصة «وودسايد» في مشروع المياه العميقة 82 في المئة، بينما تمتلك شركة بيتروسن السنغالية النسبة المتبقية. ولدى السنغال أيضا مشروع للغاز الطبيعي المسال على حدودها مع موريتانيا، قد يبدأ الإنتاج في الربع الثالث، وتسهم شركة الطاقة البريطانية العملاقة بريتيش بتروليوم «بي بي» في المشروع. ومن غير المتوقع أن يكون إنتاج السنغال من الوقود الأحفوري كبيرا على غرار كبار المنتجين مثل نيجيريا، ويؤمل أن يحقق قطاع النفط والغاز إيرادات بمليارات الدولارات، ويسهم في تسريع تحول اقتصاد هذا البلد. «طاقة» الإماراتية ونقلت صحيفة إل موندو، نقلا عن مصادر في السوق لم تسمها، ان مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) قرر الانسحاب من مفاوضات للشروع في تقديم عرض استحواذ مشترك على شركة الغاز الإسبانية (ناتورجي). وذكرت الصحيفة، نقلا عن أشخاص مطلعين، أن قرار «طاقة» الانسحاب من العرض المشترك مع شركة كرايتيريا الإسبانية القابضة نهائي. وفي أبريل الماضي، أبدت إسبانيا انفتاحاً على عرض استحواذ محتمل من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) على شركة ناتورجي، وقالت إن الحكومة ستدافع عن مصالحها الاستراتيجية، ولكن ذلك لا يعني عرقلة اتفاق الاستحواذ. وأكدت «طاقة» أنها تجري محادثات مع أكبر ثلاثة مساهمين في «ناتورجي»، بهدف التوصل إلى اتفاق استحواذ محتمل على أكبر شركة للغاز الطبيعي في إسبانيا. وبالنظر إلى الدور الاستراتيجي الذي تلعبه «ناتورجي» في نظام الطاقة بإسبانيا، سيكون للحكومة رأي في أي عملية استحواذ.
جريدة الجريدة