النفط مستقر بين المخاوف الاقتصادية وتحسن الطلب
البرميل الكويتي يرتفع 34 سنتاً ليبلغ 26.92 دولاراً
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 34 سنتا ليبلغ 26.92 دولارا، في تداولات أمس الأول، مقابل 26.58 دولارا في تداولات الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية استقرت أسعار النفط صباح امس، رغم مؤشرات على تحسن الطلب وانخفاض في مخزونات الخام الأميركية، حيث كبحت المخاوف حيال التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا مكاسب السوق.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو مرتفعة 10 سنتات، بما يعادل 0.3 في المئة إلى 34.75 دولارا للبرميل.
ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو سنتين إلى 31.94 دولارا للبرميل، بعد أن أغلقت مرتفعة 1 في المئة في الجلسة السابقة.
وحل أجل عقد يونيو يوم الثلاثاء عند 32.50 دولارا، بارتفاع 2.1 في المئة، ليتفادى سوق عقود غرب تكساس الفوضى التي شابت حلول أجل عقد مايو الشهر الماضي عندما هوت الأسعار لما دون الصفر.
وغلب الاتجاه الصعودي على أسعار النفط في الأسابيع الثلاثة المنقضية، ليصعد كل من عقدي القياس يوم الاثنين فوق 30 دولارا للبرميل للمرة الأولى فيما يربو على شهر، مدعومين بتخفيضات إنتاج ضخمة من كبرى الدول المنتجة للنفط ومؤشرات على تحسن الطلب.
وتراجعت مخزونات الخام الأميركية 4.8 ملايين برميل إلى 521.3 مليون برميل في أسبوع حتى 15 مايو، وفقا لبيانات من معهد البترول الأميركي أمس الأول.
وقال المعهد إن استهلاك مصافي التكرير زاد 229 ألف برميل يوميا، مما يشير إلى أن المجمعات تحاول إنتاج مزيد من الوقود، بينما تخفف الولايات المتحدة إجراءات الإغلاق الشامل.
وذكر كيم كوانج-راي، محلل أسواق السلع الأولية لدى سامسونغ للأوراق المالية في سول، «أسواق النفط كان القلق يساورها حيال ارتفاع مخزونات الخام، لكن عقد يونيو لغرب تكساس الوسيط حل أجله أمس، وانتقلنا بسلاسة إلى عقد يوليو مع انحسار المخاوف بشأن مخزونات الخام وتحسن الطلب في المدى القصير».