الكويت الأخيرة خليجياً بتنافسية السياحة
رغم تقدّمها 4 مراتب عالمياً
رغم تقدّمها 4 مراتب، إلا أن الكويت احتلت المركز الأخير خليجياً، والـ96 عالمياً، ضمن تقرير تنافسية وجهات السياحة والسفر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. واستند التقرير الذي يصدر كل عامين، ويغطي 140 دولة، على 90 مؤشرا تفرّعت من 4 مؤشرات رئيسية، شملت البيئة التمكينية، السياسة والظروف التمكينية للسياحة والسفر، بالإضافة إلى البنية التحتية، والموارد الطبيعية والثقافية. وبينما حققت الكويت المركز الـ59 عالمياً في مؤشر البيئة التمكينية، فقد جاءت في المركز الـ124 عالمياً في السياسة والظروف التمكينية للسياحة والسفر، والمركز الـ77 في البنية التحتية، بالإضافة إلى المركز الـ136 في الموارد الطبيعية والثقافية. وتفصيلاً، فقد سجلت الكويت التي حققت 3.4 نقاط في وزنها العام، أفضل نتائجها في المؤشر الفرعي المتعلق بالسلامة، والأمان، بالإضافة إلى تنافسية الأسعار، وجهوزية البنية التحتية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، علاوة على بيئة الأعمال. كما برزت كأفضل دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث التحسّن على مستوى الاستدامة البيئية. من ناحيتها، جاءت الإمارات في صدارة الترتيب الخليجي، بحلولها في المركز الـ33 عالمياً، تلتها قطر التي حلّت في المركز الـ51 عالمياً، ثم عُمان التي سجلت حضورها في المرتبة الـ58 عالمياً، بينما جاءت البحرين في المركز الـ64 عالمياً، والسعودية في المرتبة الـ69 عالمياً. ووفقاً للتقرير، فقد برزت منطقة الشرق الأوسط كثالث أفضل منطقة من حيث التحسّن في متوسط النتائج في المؤشر مقارنة بالعام 2017، مبيّناً أن تقدّم نتائج دول الخليج في المؤشر جاء بسبب التحسّن على مستوى البيئة والبنية التحتية، بينما كان تحسّن نتائج دول شمال أفريقيا ناتجاً عن تقديمها أداء أفضل في المؤشر المتعلق بالبيئة والجانب الثقافي. من جانبها، حافظت إسبانيا على مرتبتها الأولى عالمياً للعام الثالث على التوالي، تلتها فرنسا، وألمانيا، واليابان ثم الولايات المتحدة التي حلّت بالمركز الخامس، ساحبةً البساط من المملكة المتحدة لتقبع في المرتبة السادسة، أما المـــركز الـــسابع فكان من نصيب أســـتراليا، تلتها إيطاليا، ثم كــندا، وســـويسرا. أما ذيل الترتيب، فقد كان من نصيب اليمن، ثم تشاد، وليبيريا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وموريتانيا، بالإضافة إلى أنغولا، وهاييتي، وبوركينا فاسو، وسيراليون. وأظهر التقرير حدوث نمو صحي في صناعة السياحة والسفر عالمياً مع تزايد التنافسية مقابل التحسين البطيء ومعدلات تبني ممارسات السياحة المستدامة والبنية التحتية، مبيناً أن تحسن التنافسية في هذا القطاع بات يمثل توجهاً عالمياً خلال السنوات الأربع الماضية، ويظهر ذلك من خلال تحسن البنية التحتية للنقل الجوي لاسيما على مستوى سعة الطرق وعدد الخطوط الجوية التي تقدم الخدمات للأفراد. بانكوك... أكبر مقصد رويترز - كشف مسح أن العاصمة التايلندية بانكوك تفوقت على باريس ولندن لتصبح المدينة الأكثر زوارا في العالم في نبأ مبشر لتايلند بعد مخاوف بشأن انخفاض عدد السياح الأجانب. واختيرت بانكوك كأكبر مقصد سياحي في العالم للعام الرابع على التوالي حيث استقبلت نحو 22.8 مليون زائر وفقا للتصنيف السنوي الذي تعده شركة «ماستر كارد». واحتلت باريس ولندن المركزين الثاني والثالث حيث استقبلت كل منهما نحو 19.1 مليون زائر وجاءت دبي في المرتبة الرابعة بعدد زائرين بلغ 15.9 مليون. وجاءت سنغافورة وكوالالمبور، وهما أيضا في جنوب شرق آسيا، في المركزين الخامس والسادس استنادا إلى بحث أجراه طرف ثالث، وتحليل سجلات الملكية وبيانات عامة في 200 مدينة تعتبر من المزارات السياحية. واحتلت مدن نيويورك واسطنبول وطوكيو وأنطاليا في تركيا بقية المراكز العشرة الأولى. وزاد عدد الزائرين الأجانب في المئتي مدينة بنسبة 76 في المئة في الأعوام العشرة الماضية.
جريدة الراي