الفاضل يشارك باجتماع «أوبك» غداً.. و«أوبك+» بعد غد

أكد استمرار الكويت في التزامها الكامل بخفض الإنتاج

يشارك وزير النفط ووزير الكهرباء والماء بالوكالة د. خالد الفاضل ومحافظ دولة الكويت لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» هيثم الغيص في الاجتماع الوزاري الـ 180 لمنظمة «أوبك» المقرر انعقاده يوم غد الاثنين والاجتماع الوزاري الـ 12 لدول «أوبك +» المقرر انعقاده بعد غد الثلاثاء وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي «عن بعد».

وقال الفاضل في تصريح نقله بيان صحفي صادر من وزارة النفط اليوم الأحد إن دولة الكويت مستمرة في تعاونها والتزامها الكامل بخفض مستويات الإنتاج وفق الحصة المقررة من «أوبك» بهدف خلق موازنة في أسواق النفط العالمية.

وأشار إلى أن دور الكويت الحاسم في العديد من المواقف التي مرت بها أسواق النفط ساهم في إحداث التوازن والاستقرار مثمنا جهود «أوبك» والدول المنتجة من خارجها في سبيل إعادة التوازن لأسواق النفط الأمر الذي يصب في مصلحة الدول المصدرة والمستهلكة على حد سواء والصناعة النفطية عالمياً.

وذكر أن دولة الكويت أدت في السنوات الماضية ولازالت تؤدي دوراً فعالاً ومهماً في المفاوضات والمناقشات التي أدت إلى اعتماد العديد من قرارات «أوبك» التاريخية.

وأكد دعمه لمنظمة «أوبك» لمساعدتها على مواجهة التحديات التي كانت ولا تزال تواجه الدول الأعضاء لاسيما بعد انتشار جائحة «كورونا» وانعكاسها على عمليات الإغلاق الاقتصادي والقيود الصارمة على الحركة ما أضعف الطلب على النفط هذا العام.

وأشار في هذا السياق إلى «تحرك «أوبك +» بشكل سريع وحاسم عبر الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في أبريل 2020 وكان قراراً مصيرياً ساهم في إنقاذ أسواق النفط من خلال خفض مستويات الانتاج بواقع 9.7 مليون برميل يومياً اعتباراً من شهر مايو 2020».

وشدد الفاضل على أن قرارات «أوبك» ساهمت في وضع أسواق النفط على طريق إعادة التوازن كما أن هذه الجهود جلبت الاستقرار والثقة إلى سوق النفط وزيادة مساهمة قطاع النفط في الاقتصاد العالمي ودعم الانتعاش الاقتصادي.

وحول اجتماع «أوبك» قال الفاضل إن سوق النفط العالمية تتطلع إلى الدور المؤثر للدول الأعضاء في التعاون لاستقرارالسوق النفطية خصوصا في المرحلة المقبلة.

وكانت منظمة «أوبك» ثمنت وأشادت بالدور المهم الذي تقوم به الكويت في دفع سبل التعاون المنشود بين كافة الدول الأعضاء في المنظمة بما يحقق التوازن والاستقرار للسوق النفطي العالمي.

جريدة الجريدة