الصناديق تعود إلى المكاسب في نوفمبر بعد تراجعات 3 أشهر

سجلت عوائد شهرية بين 3 و4 في المئة

انعكست موجة النشاط التي شهدتها البورصة خلال الشهر الماضي، والتي تحققت معها مكاسب سوقية بقيمة مليار دينار، على أداء الصناديق الاستثمارية المحلية. وتفوقت الصناديق التي تنشط في البورصة على نظيراتها من الصناديق المهتمة بالأسهم الخليجية، حيث حققت مكاسب تتراوح بين 3 و4 في المئة خلال نوفمبر الماضي، بعد تأثرها بأداء السوق خلال الفترة من أغسطس إلى أكتوبر الماضيين وتسجيل معظمها نتائج سلبية خلال تلك الفترة. ويأتي تحسن أداء الصناديق مع الصحوة التي شهدتها الأسهم الثقيلة، وفي مقدمتها أسهم البنوك وبعض الكيانات الخدمية والاستثمارية المُدرجة، التي كان لها أثرها الإيجابي على عموم السوق، لاسيما أن تلك الأسهم تمثل الجانب الأكبر من تركيز الصناديق. ورصدت «الراي» أداء الصناديق التي كشفت عن نتائجها الشهرية حتى الآن، إذ حقق صندوق «الرائد الاستثماري»، عائداً شهرياً بلغ 3.9 في المئة فيما بلغت مكاسب الصندوق 20.24 في المئة منذ بداية العام، وسجل صندوق «الوطنية الاستثماري» 3.5 في المئة عائداً في نوفمبر، و14.9 في المئة في 11 شهراً، أما صندوق «كامكو الاستثماري» فحقق 3.6 في المئة مكاسب في الشهر الماضي و20.5 في المئة منذ بداية العام. وحقق صندوق «الهدى الاسلامي» عائداً شهرياً بلغ 3.7 في المئة، و2.14 في المئة منذ بداية العام، فيما سجل صندوق «الرؤية» مكاسب بلغت 3.7 في المئة في نوفمبر (10.7 في المئة في 11 شهراً)، أما صندوق «الوسم» فحقق عائداً بلغ 3.8 في المئة في شهر، و17.7 في المئة منذ بداية العام، وبلغت مكاسب صندوق «الدارج» 3.5 في المئة في نوفمبر على أساس شهري و9.7 في المئة على أساس سنوي، مقابل 4.13 في المئة على أساس شهري و5.2 في المئة على أساس سنوي لصندوق «ثروة الإسلامي». وسجل«ثروة الاستثماري» مكاسب بلغت 3.2 في المئة خلال الشهر الماضي مقارنة بأكتوبر، فيما بلغ عائد الصندوق 5 في المئة منذ بداية العام، وحقق صندوق «كاب كورب» 6.2 في المئة خلال نوفمبر على أساس شهري و11.55 في المئة في 11 شهراً، أما «الساحل الاستثماري» فسجل في شهر مكاسب بلغت 2.7 في المئة و 15.2 في المئة منذ بداية العام، في حين حقق صندوق «الكويت الاستثماري» عائداً بلغ 3.3 في المئة الشهر الماضي و 9.7 في المئة منذ بداية 2019. وحققت بعض الصناديق عوائد منذ التأسيس بلغت 200 و 300 في المئة على رؤوس أموالها، منها «الرائد الاستثماري» بـ 314.8 في المئة، و«الوطنية الاستثماري» بـ 250.8 في المئة، و«الرؤية الاستثماري» بـ 157.6 في المئة، بخلاف صناديق أخرى حققت معدلات عوائد بين 50 و80 في المئة. وأكدت مصادر أن التغيير السعري الإجمالي لأسهم البنوك والذي بلغ 26.4 في المئة منذ بداية العام كان له أثر إيجابي في أداء الصناديق، كون الجانب الأكبر من مكوناتها يتمثل في أسهم مصارف، كما انعكس أداء أسهم السوق الأول بوجه عام، والتي حققت ارتفاعاً إجمالياً بنسبة 16.7 في المئة، على أداء الصناديق، . ومن المتوقع أن ينعكس الأداء الجيد للكثير من الصناديق خلال الـ 11 شهراً الماضية من العام الحالي، على النتائج السنوية لها، وأن تزيد من توزيعاتها النقدية للمساهمين.

جريدة الراي