الحويزي: ارتفاع حجم التبادل التجاري بين السعودية والكويت بمقدار 23% في عام 2022

رؤية اقتصاد المملكة مكنت من أن يصبح أسرع الاقتصادات نمواً في 2022

قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي «يطيب لي وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن اتحاد الغرف السعودية وقطاع الأعمال في المملكة أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى أصحاب المعالي والسعادة وجميع الحضور والمنظمين على حفاوه الترحيب الاستقبال ونأمل أن يساهم هذا المنتدى في تحقيق أهدافنا وطموحات هنا في تطوير علاقاتها الاقتصادية المشتركة بين البلدين الشقيقين». وأضاف الحويزي «‏يأتي لقائنا هذا في ظل مبارك انطلق بقوة في بلدينا من أجل توسيع آفاق التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة لقطاعي الأعمال في كل البلدين، كما تكمن أهمية لقائنا هذا في تعزيز التعاون الاقتصادي بين بلدينا للاستثمار في مجالات عدة جديدة، خاصة في وقتنا الحالي أثر ما يواجه الاقتصاد العالمي من صعوبات وتحديات». ‏وأشار الحويزي إلى برامج رؤية المملكة 2030 حيث ساهمت في تعزيز قدرات وإمكانيات الاقتصاد السعودي للحفاظ على وتيرة نمو مستمرة لعام 2022، حيث تقدم برامج رؤية المملكة فرص هائلة تعززها قدرات إنتاجية وتنوع الاقتصاد في المملكة وتُساهم في جذب الاستثمارات الدولية للمشاركة في مختلف مسارات أهداف رؤية 2030. ‏وبيّن الحويزي أن رؤية اقتصاد المملكة مكنت من أن يصبح أسرع الاقتصادات نمواً في عام 2022، فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2022 معدل نمو قدره 8.7 في المئة مقارنة بالعام السابق، وهو الأسرع نمواً بين دول مجموعة العشرين، وعلى صعيد القطاع الخاص فقد بلغ معدل النمو 6 في المئة في عام 2022 ‏مقارنة بالعام السابق وبلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 38 في المئة في عام 2022. وأوضح ‏الحويزي أن المملكة العربية السعودية تتمتع بعلاقة أخويه وطيدة مع دولة الكويت في كافة المجالات ولذلك استحوذ الجانب الاقتصادي على الكثير من الاهتمام ودعم ورعاية من قبل البلدين من حيث التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة إضافة إلى تسهيل الاستثمار البيني وتعزيز جاذبية الاستثمار. ‏وأكمل «وإشارة إلى الجهود المشتركة من قبل حكومتي البلدين الرشيدة وقطاع الأعمال فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بمقدار 23% في عام 2022 مقارنة بالعام السابق، وذلك بالرغم من التحديات التي واجهها الاقتصاد العالمي خلال السنوات السابقة، ويُشير هذا النمو إلى أهمية العلاقة بين البلدين الشقيقين والجهود المبذولة من قبل حكومتينا الرشيدة، للحث على تعزيز التعاون بيننا في شتى المجالات والتي منها منتدى اليوم». وختم الحويزي حديثه قائلاً «‏يمثل هذا المنتدى منصة هامة للتعرف على فرص الاستثمار في المملكة وما تقدمه وزارة الاستثمار من خدمات وتسهيلات لدعم المستثمرين، ويُعتبر أيضاً هذا المنتدى منصة للحوار ‏وتبادل الخبرات، وبناء الشركات الاستثمارية والخروج بمشاريع مشتركة رائدة تعكس مدى التكامل والتنوع الاقتصادي في شتى المجالات».

جريدة الجريدة