الجاسم: «الكويتية» لا تشتري طائرات أو معدات إلا مقابل تمويل

• منهجية الشركة تقوم على استدعاء عروض الاقتراض من خارج رأس المال

عاد وفد الخطوط الجوية الكويتية إلى البلاد أمس الأول، ومعه الطائرة الجديدة «كاظمة - إيرباص 320 أيه نيو» التي انضمت رسمياً إلى الأسطول الأزرق، وذلك في إطار تحديث طائرات الشركة. أكد رئيس الخطوط الجوية الكويتية يوسف الجاسم حرص الشركة على زيادة عدد طائراتها التي تتميز بكفاءة التشغيل، لافتاً إلى أن عدد ركابها هذه السنة قد يلامس الخمسة ملايين راكب مع نهاية العام الحالي. وقال الجاسم، في تصريح صحافي على هامش وصول طائرة "كاظمة" الجديدة "أيه 320" الجديدة إلى مبنى "تي 4" مساء أمس الأول قادمة من مصنع "إيرباص" في "هامبورغ" الألمانية لتنضم إلى أسطول الشركة، إن "الكويتية" سوف تتسلم طائرات أخرى في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين وخلال الأشهر المقبلة. وأضاف أن "الشركة تسير بالطرق المتعارف عليها عند الشراء من خلال الاقتراض إذا لزم الأمر لتمويل شراء طائرات جديدة وغيرها"، موضحاً أن الشركة لم تبرم أي اتفاقات حتى الآن مع البنوك من أجل التمويل لغرض الشراء، وهناك خمس طائرات جديدة للتسلم لكن المبالغ الجاهزة حالياً هي لشراء 3 طائرات منها. وأفاد بأن الشركة لا تقوم بشراء الطائرات أو غيرها إلا مقابل تمويل، مبيناً أن منهجيتها تقوم على "استدعاء عروض الاقتراض من المبالغ التي نحتاجها من خارج رأسمال الشركة البالغ 1.2 مليار دينار المدفوع منه 900 مليون دينار من الحكومة الكويتية. وأضاف أن الشركة تقوم بالصرف على احتياجاتها من خلال عملياتها التشغيلية وإيراداتها التي تناهز 390 مليون دينار على أوجه الصرف المختلفة، "لكن شراء الأصول الثابتة مثل الطائرات يأتي على نفس النهج المتعارف عليه في شركات الطيران". وأعرب عن سعادته بهذه المناسبة إذ سوف تبدأ "كاظمة" أولى رحلاتها التجارية خلال أيام، موضحاً أن الشركة تسلمت أول طائرة من طراز "A320" على أن يلي ذلك تسلم الطائرات المتبقية البالغ عددها 15 طائرة خلال السنوات القادمة، وهناك ثماني طائرات جديدة من طراز "A330" وخمس طائرات أخرى من طراز "A350" ليصل عدد طائرات الأسطول عام 2026 إلى 38 طائرة. وقال إن الطائرة الجديدة إحدى الطائرات الشعبية والمستخدمة في أغلب شركات الطيران حول العالم وتتميز بكفاءة التشغيل واستهلاك الوقود إلى جانب عدد من المزايا الفنية. وشدد الجاسم على أن المبادئ الأساسية للشركة تقوم على الحفاظ على سلامة الركاب ودقة المواعيد، مبيناً أن أحد عوامل دقة المواعيد يعتمد على الطائرات الجديدة المستخدمة. وأضاف أن الطائرات الجديدة ستساعد على تثبيت موقع "الكويتية" المتقدم جداً في جانب الالتزام بالمواعيد التي بلغت دقتها نسبة 95 في المئة وذكر أن تجديد الأسطول يتماشى مع التزايد الكبير في عدد الركاب آملاً أن يلامس عدد الركاب مع نهاية العام الحالي حاجر الخمسة ملايين راكب مقارنة بما كان مخططاً له وهو 4.7 ملايين فيما تم نقل 4.1 ملايين خلال 2017.

جريدة الجريدة