البورصة تتكبد خسائر جديدة... والسيولة 67.7 مليون دينار

تراجعات في قطاع البنوك وانخفاض 19 سهماً بالسوق الأول

أعلن بنكا الوطني وبوبيان، أمس، نتائج الربع الثالث قبل بداية الجلسة، وكانت المخصصات مرتفعة والأداء التشغيلي جيدا في خضم أزمة جائحة كورونا.

للجلسة الثانية على التوالي خلال هذا الأسبوع تسجل مؤشرات بورصة الكويت خسائر كبيرة، وخسر مؤشر السوق العام، أمس، نسبة 1.69 في المئة، أي 93.76 نقطة، ليقفل على مستوى 5468.88 نقطة، بسيولة كبيرة تجاوزت معدلات الأسبوع الماضي، وبلغت أمس 67.7 مليون دينار، تداولت 233.6 مليون سهم نفذت من خلال 13942 صفقة، وتم تداول 130 سهما ربح منها 14 فقط، وتراجعت أسعار 98، بينما ثبت 18 سهما.

وكانت الخسائر أعمق في مؤشر السوق الأول، الذي خسر حوالي 2 في المئة، أي ما يعادل 121.16 نقطة، ليتراجع الى مستوى 6036.63 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 62.8 مليون دينار تداولت 132.5 مليون سهم من خلال 10241 صفقة، وتراجعت أسعار 19 سهما بين 20 سهما، واستقر سهم واحد فقط هو ميزان، وسجل مؤشر رئيسي 50 خسارة أقل بحوالي النصف وفقد نسبة 1.09 في المئة تعادل 48.5 نقطة، ليقفل على مستوى 4384.65 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على معدل الأسبوع الماضي هي 4.1 ملايين دينار تداولت 77.7 مليون سهم من خلال 2716 صفقة، ولم يرتفع سوى سهمين فقط، وتراجعت أسعار 37 سهما وثبتت 5 أسهم دون تغير.

بيانات البنوك

أعلن بنكا الوطني وبوبيان، أمس، نتائج الربع الثالث قبل بداية الجلسة، وكانت المخصصات مرتفعة والأداء التشغيلي جيدا في خضم أزمة جائحة كورونا، ولكن بسبب ضبابية تقدير أثر جائحة كورونا على الأعمال ومحافظ قروض البنوك، تم رفع مخصصات لتبقى قوية في وجه أي صدمات قادمة نتيجة تعثّر شركات مقترضة، ومع بداية الجلسة تمت عمليات بيع وعروض بنسب سالبة، قياسا على سعر الأساس، مما أثار حفيظة المتداولين ليتوجهوا الى عمليات بيع مكثفة على معظم الأسهم، سواء في الأول بقطاع البنوك بوتيرة كبيرة وأقل على بقية القطاعات، خصوصا على سهم زين الذي تماسك وفقد فقط 4 فلوس مقابل تراجع الوطني بعشرين فلسا وبيتك 17 فلسا والخليج ووربة بـ 8 فلوس، كما خسر مباني مجددا 18 فلسا، وتراجع سهم البورصة 28 فلسا، ولكن بسيولة محدودة، وكانت سيولة بنكي الوطني وبيتك حوالي 50 في المئة من السيولة الإجمالية للسوق، كما تراجعت الأسهم الصغيرة والمضاربية في السوق الرئيسية، ولم يظهر اللون الأخضر إلا بشكل محدود جدا وبسيولة خضراء محدودة، لتنتهي الجلسة حمراء بامتياز، وبقلق واضح من تداعيات جديدة لنتائج بقية المصارف.

وساد اللون الأحمر بورصات المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وبعد يوم دام على بعضها خصوصا مؤشر تاسي للسوق السعودي الذي خسر 4 في المئة بداية الأسبوع، وواصل الخسائر ولكن بنسب محدودة أمس، كما استمرت خسائر السوق القطري لكن بنسبة محدودة جدا، وكان «الكويتي» الأكبر خسارة، في حين تراجع البقية بنهاية التعامل بنسب محدودة، وكان مؤشر سوق أبوظبي الاستثناء الوحيد، حيث ربح نسبة كبيرة كانت 1.5 في المئة.

جريدة الجريدة