البدر: دمج الشركات النفطية قيد البحث ودراسته على مستوى الدولة والقطاع
بعدما فُسّر حديثه مع العاملين بشكل يتنافى والحقيقة
قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية وليد البدر، إن دمج الشركات النفطية قيد البحث والدراسة على مستوى الدولة وقيادة القطاع النفطي، مؤكداً أن مسألة الدمج لا تتعلق بـ«البترول الوطنية» فقط، ولا تخضع لقرارها المنفرد، وإنما هي مسألة لا تزال تحت الدراسة.
وفي كلمة توضيحية لرده على استفسارات العاملين عن دمج الشركات النفطية، أبدى البدر أسفه لتفسير حديثه بطريقة تفتقر للدقة، وتنافي الحقيقة، خلال لقاء داخلي مفتوح مع العاملين بالشركة، مضيفاً «يؤسفني أن هناك من يفسر ما يقال في مثل هذه اللقاءات بطريقة تفتقر الى الدقة، وأحياناً قد تنافي الحقيقة، ويتم تبعاً لذلك توجيه الأمور بالطريق الخطأ، ما يسبب سوء فهم وإرباكاً نحن في غنى عنه، وبالتأكيد لا يتفق مع حرصنا على طرح قضايانا بموضوعية، والتعبير عن أفكارنا وتوجهاتنا بكل وضوح وشفافية».
وأوضح البدر أنه تم طرح قضايا عديدة تهم الموظف، وتتعلق بالشركة وأعمالها ومشاريعها، ومن ذلك تم تناول موضوع دمج الشركات بحسب نطاق وطبيعة أعمالها.
وقال «التقيت مجموعة كبيرة من موظفي الشركة من الدرجة الوظيفية 17 وما دونها، وذلك في إطار اللقاءات المفتوحة، التي أحرص على استمرارها، وأشعر بسعادة كبيرة لما تمثله من نافذة حقيقية، تمكنني من الاستماع إلى اقتراحات وملاحظات موظفينا، والتعرف عن قرب على رؤاهم وأفكارهم، ومناقشة تطلعاتهم وهمومهم بشكل مباشر، ودون أي حواجز».
وأضاف «يعد هذا اللقاء واحداً من لقاءات عديدة، أشجع دائماً على عقدها، وأبادر إلى المشاركة فيها بكل اهتمام، ومنها اللقاءات التي تنظمها قطاعات الشركة المختلفة، ومبادرة فنجان قهوة، وبرنامج الزيارات الميدانية لمواقع الشركة، وتوجيه الرسائل المباشرة كلما استدعت الضرورة، للحديث حول مختلف القضايا التي تهم شركتنا وموظفينا».
وتابع البدر «لا شك أن المساحة التي توفرها هذه اللقاءات تتيح للجميع التعبير عن آرائهم بكل حرية، وبدورنا نستقبل هذه الآراء بكل رحابة صدر، ونتفاعل معها بحرص، واضعين نصب أعيننا مصلحة موظفينا، وما يخدم هدفنا الأساسي المتمثل في تحقيق خير وصالح الشركة، الذي يصب بالتأكيد في مصلحة وطننا ومجتمعنا».
جريدة الراي