الأسواق خصمت مخاوف ارتفاع أسعار الفائدة مقدماً
أشار تقرير «الشال» إلى أن أداء شهر أكتوبر كان موجباً لمعظم الأسواق المالية المنتقاة، حيث حققت خلاله 9 أسواق مكاسب متفاوتة مقارنة بأداء سبتمبر، بينما حققت 5 أسواق خسائر، منها 4 أسواق خليجية. في التفاصيل، وبانتهاء أكتوبر، انتهى الشهر العاشر من العام الحالي بحصيلة إيجابية أيضاً ما بين 8 أسواق رابحة، و6 أخرى خاسرة مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت، ومازالت جميع الأسواق الخليجية ضمن الأسواق الرابحة. وأكبر الرابحين في أكتوبر كان السوق الأميركي بارتفاع بحدود 13.9 في المئة لمؤشر داو جونز، وبذلك قلل من خسائره منذ بداية العام إلى نحو - 9.9 في المئة، ثاني أكبر الرابحين خلال أكتوبر كان السوق الألماني وبنحو 9.4 في المئة، لتنخفض خسائره إلى نحو - 16.6 في المئة مقارنة بنهاية العام الفائت، أي ثاني أكبر الخاسرين ضمن أسواق العينة. وحقق السوق الفرنسي ثالث أكبر المكاسب خلال أكتوبر بنحو 8.8 في المئة، أي انخفضت خسائره منذ بداية العام إلى نحو - 12.4 في المئة. ويتبعها في مكاسب أكتوبر، سوق أبوظبي بنحو 6.8 في المئة، أي ظل أكبر الرابحين منذ بداية العام بنحو 22.7 في المئة. وحقق السوق الياباني مكاسب في أكتوبر بحوالي 6.4 في المئة ومكاسب بنحو 5.8 في المئة للسوق الهندي. وحققت بورصة الكويت مكاسب بنحو 3.0 في المئة، يتبعها السوق البريطاني بنحو 2.9 في المئة، ومن ثم السوق السعودي بتحقيقه أقل المكاسب بنحو 2.3 في المئة، وكذلك أقل المكاسب منذ بداية العام بنحو 3.4 في المئة. وحقق السوق الصيني أكبر الخسائر في أكتوبر بنحو - 4.3 في المئة، هذه الخسائر نقلته إلى قاع المنطقة السالبة بخسائر منذ بداية العام بنحو - 20.5 في المئة. وتأتي بورصة مسقط بخسائر خلال أكتوبر بنحو - 3.3 في المئة، ومن ثم بورصتا قطر والبحرين بنحو - 2.2 في المئة و- 1.0 في المئة على التوالي. وأقل الخاسرين في أكتوبر كان سوق دبي بخسائر طفيفة بنحو - 0.2 في المئة.
جريدة الجريدة