الأسهم الأميركية تحقق مكاسب تتجاوز 5%
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تداولات الأسبوع، مع تراجع عوائد السندات، متأثرة ببيانات سوق العمل التي أظهرت إضافة الاقتصاد الأميركي 150 ألف وظيفة غير زراعية في أكتوبر، مقابل توقعات الأسواق بإضافة 170 ألف وظيفة، كما زاد معدل البطالة إلى 3.9% بينما تباطأ نمو الأجور الشهرية إلى 0.2%. وفي نهاية التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.65% أو 222 نقطة إلى 34061 نقطة، بدعم زيادة سهم «غولدمان ساكس» بنسبة 4.35%، ليحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بنسبة 5% تقريباً، منهياً اتجاهه الهبوطي الذي استمر أسبوعين على التوالي. وصعد مؤشر S&P 500 بنحو 0.95%، بما يعادل 40 نقطة عند 4358 نقطة، ليرتفع خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 5.85%، منهياً سلسلة خسائر امتدت عبر أسبوعين، بينما أنهى مؤشر ناسداك سلسلة خسائر امتدت عبر 3 أسابيع، بعد زيادته خلال الأسبوع بنسبة 6.6%، بدعم مكاسبه في جلسة اليوم بنحو 1.4%، بما يعادل 184 نقطة عند 13478 نقطة. وبالنظر إلى الأسواق الأوروبية، صعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.15% إلى 444.2 نقطة، لينهي سلسلة خسائر امتدت أسبوعين، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 3.4%، وفي حين ارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.3% عند 15189 نقطة، تراجع «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.4% عند 7417 نقطة، وانخفض «كاك» الفرنسي بنسبة 0.2% عند 7047 نقطة. وفي اليابان، أغلقت بورصة طوكيو أبوابها أمس الجمعة، في عطلة رسمية احتفالاً بيوم الثقافة، على أن تستأنف التداولات الاثنين المقبل. وعن الذهب، ارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 0.3% أو 5.7 دولارات عند 1999.2 دولاراً للأوقية، لتنهي تعاملات الأسبوع دون تغيير، عقب سلسلة مكاسب امتدت عبر 3 أسابيع. وعزز من توقعات اقتراب «الفدرالي» من نهاية دورة التشديد النقدي، بيانات معهد التوريد، التي أشارت إلى تسجيل مؤشر مديري المشتريات للخدمات 51.8 نقطة خلال أكتوبر، بانخفاض 1.8 نقطة من قراءة سبتمبر البالغة 53.6 نقطة، ومقارنة بتوقعات تراجعه إلى 53 نقطة. السندات الأميركية تزايدت عمليات الشراء داخل سوق سندات الخزانة الأميركية مع تقييم الأسواق بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع، وارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في عامين تقريباً. وفي نهاية تعاملات الجمعة، انخفض العائد على السندات الأميركية لأجل 30 عاماً بنحو 40 نقطة أساس عبر ثلاثة أيام، بعد أن عزز اجتماع الاحتياطي الفدرالي من توقعات قرب انتهاء دورة التشديد النقدي، ويعد ذلك أكبر انخفاض من نوعه منذ ظهور جائحة كورونا في أوائل عام 2020، بحسب «بلومبرغ». ويتناقض هذا مع آراء عدد من مديري الأصول، الذين يحذرون من أن العوائد قد تعيد اختبار الارتفاعات الأخيرة إذا أظهر الاقتصاد الأميركي مزيداً من المرونة في مواجهة التشديد النقدي، لذلك يترقب مسؤولو الفدرالي والمستثمرون على حد سواء صدور البيانات المستقبلية، بما في ذلك قراءات التضخم. وبحسب بيانات اقتصادية، ارتفع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 150 ألفاً في أكتوبر، وهو أقل من توقعات بزيادة 178 ألفاً، وفي حين زاد معدل البطالة إلى 3.9% خلافاً للتوقعات باستقراره، تباطأ نمو الأجور الشهرية إلى 0.2%.
جريدة الجريدة