الأداء السلبي طال معظم مؤشرات أسواق العالم خلال 2022
ذكر «الشال» أن الأداء السلبي طال معظم مؤشرات أسواق العالم خلال عام 2022 مقارنة بأداء عام 2021، فمؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI) للعالم فقد نحو -19.5 بالمئة مع نهاية عام 2022، مقارنة بارتفاع للمؤشر نفسه عام 2021 بنحو 20.1 بالمئة. في التفاصيل، شمل الانخفاض جميع المؤشرات القارية، منها مؤشر «MSCI» للولايات المتحدة الأميركية الذي انخفض بما نسبته -20.8 بالمئة، ويعتبر وزن السوق الأميركي ودرجة تأثيره كبيرين جداً على بقية الأسواق العالمية، كما انخفض المؤشر الشامل للأميركتين بنسبة بلغت نحو -20.3 بالمئة. أما مؤشر «MSCI» الشامل لأوروبا، فقد انخفض بنسبة -17.3 بالمئة، وانخفض المؤشر ذاته - إذا استثنينا المملكة المتحدة - بنحو -19.8 بالمئة. وانخفض معهم مؤشر «MSCI» لآسيا/ الهادئ بنحو -19.4 بالمئة، وانخفض كذلك المؤشر الياباني بنحو -18.5 بالمئة. وحقق مؤشر أسواق العالم انخفاضاً بنحو -16.6 بالمئة، لو استثنينا منه الولايات المتحدة الأميركية، ويعكس ذلك ثقل السوق الأميركي في تكوين المؤشر. وبالنظر إلى مؤشرات لمجموعة منتقاة من الأسواق المالية الرئيسة (16 سوقاً مالياً) خلال عام 2022، ومقارنتها مع أداء بورصة الكويت من دون أخذ حركة أسعار الصرف بعين الاعتبار، ومقارنة بعام 2021، الخلاصة كانت ارتفاع 3 مؤشرات وانخفاض 13 مؤشراً. واحتل أداء بورصة الكويت وفقاً لمؤشرها العام المركز الثاني، بارتفاع بلغت نسبته نحو 3.5 بالمئة، مقارنة بارتفاع أكبر بنحو 27 بالمئة، وبالمركز الرابع بين هذه الأسواق لعام 2021. وتجدر الإشارة إلى أن متوسط الانخفاض للأسواق بمجملها المشمولة في الرسم البياني بلغ نحو -10.8 بالمئة مع نهاية عام 2022، مقارنة بارتفاع بلغ نحو 17.2 بالمئة في نهاية عام 2021. وعن أداء 12 سوقاً مالياً منتقاة في الشرق الأوسط، حققت 8 أسواق نمواً موجباً، بينما حققت 4 أسواق خسائر مقارنة مع نهاية عام 2021. واحتلت بورصة الكويت المرتبة الثامنة ضمن 12 سوقاً مالياً بالشرق الأوسط في مكاسب مؤشرها، أي أقل الأسواق ارتفاعاً ضمن العيّنة المذكورة، من دون تعديل لأثر سعر صرف العملات مقابل الدولار الأميركي. وبلغ معدل النمو غير المرجح لمؤشرات تلك الأسواق نحو 19.9 بالمئة مقابل ارتفاع بنسبة 18 بالمئة عام 2021. وحقق السوق التركي المركز الأول خلال عام 2022، بارتفاع استثنائي بنحو 196.6 بالمئة بعد ارتفاع بنحو 25.8 بالمئة نهاية عام 2021، تلاه السوق المصري بارتفاع بنحو 22.2 بالمئة، مقابل ارتفاع بنحو 10 بالمئة نهاية عام 2021، ثم السوق الأردني بارتفاع بنحو 18.1 بالمئة مقارنة بنحو 27.8 بالمئة مع نهاية عام 2021، ولا بأس من إعادة التذكير بأن النتائج قد تختلف جوهرياً لو أخذ في الاعتبار تغيّرات أسعار الصرف.
جريدة الجريدة