استقرار مؤشرات البورصة... والسيولة 30.8 مليون دينار

في جلسة جيدة مالت للشراء على الأسهم القيادية

استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، وسجلت تغيرات محدودة جداً، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.03 في المئة فقط هي 2.46 نقطة ليقفل على مستوى 7533.81 نقطة بسيولة متراجعة إلى 30.8 مليون دينار تداولت 142.4 مليون سهم تمت عبر 8525 صفقة، وربح 47 سهماً من إجمالي 119 تم تداولها أمس وخسر 46 بينما استقر 26 دون تغير. كذلك خسر مؤشر السوق الأول وفقد نسبة محدودة جداً هي 0.05 في المئة أي 4.61 نقاط ليقفل على مستوى 8427.37 نقطة بسيولة محدودة أيضاً هي 22.3 مليون دينار تداولت 63 مليون سهم عبر 5128 صفقة، وربحت 7 أسهم فقط مقابل تراجع 14 واستقرار 4 دون تغير. بينما سجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً محدوداً كان بنسبة 0.06 في المئة هي 3.28 نقاط ليقفل على مستوى 5664.4 نقطة، وبسيولة تراجعت إلى 8.4 ملايين دينار تداولت 79.3 مليون سهم عبر 3397 صفقة، وتم تداول 94 سهماً في الرئيسي ربح منها 40 وخسر 32 بينما استقر 22 دون تغير. ترقب وانتظار وقعت جلسة تعاملات بورصة الكويت أمس بين تراجعات أمس الأول، التي تأثرت بمجريات الأخبار الخاصة بانتشار كوفيد 19 وتفشيه بالصين وتراجع الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط وبين جلسة نهاية الشهر التي ستنفذ فيها مراجعة أوزان إم إس سي آي خلال فترة مزاد اليوم وهي المراجعة الأكبر خلال العام لمؤشرات الأسواق الناشئة وبسيولة ستكون هي الأكبر هذا العام، وبدأت تعاملات بورصة الكويت أمس هادئة وعلى اللون الأحمر لكنه لم يستمر طويلاً إذ ارتدت أسعار بعض الأسهم، التي تراجعت عروض البيع عليها خصوصاً أسهم بيتك وزين والوطني والتي قادت السيولة إضافة إلى سهم ألافكو المستمر بالارتفاع وعلى وقع خبر بيع بعض أصوله واجتماع مجلس إدارته بنهاية تعاملات الأمس لاتخاذ قرار بذلك. تباين أداء المؤشرات الخليجية وارتفاع كبير لـ «القطري» بنسبة 1.4% واستقرار «السعودي» وكان الضغط من أسهم قيادية أيضاً كأجيليتي وبنك بوبيان وصناعات إذ إن تراجعاتها كانت أكبر وتجاوزت 1 في المئة بعكس الارتفاعات المحدودة لترجح كفة اللون الأحمر وبنسبة محدودة، وتفوق سهم أعيان على كل الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي وسجل نمواً كبيراً بنسبة 2.8 في المئة كما ربحت أسهم جي إف إتش وأرزان في السوق الرئيسي بينما تراجعت أسهم كابلات لتنتهي الجلسة مستقرة دون تغيرات واضحة بانتظار جلسة مزاد كبير اليوم. وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إذ ربح مؤشر سوق قطر بنسبة كبيرة بلغت 1.4 في المئة وهي أول مكاسب له منذ انطلاق كأس العالم في قطر قبل أسبوع تقريباً. كما ارتفعت مؤشرات دبي والسعودية وعمان لكن بنسب محدودة جداً كما كانت خسارة مؤشرات أبوظبي والكويت والبحرين وبنسب محدودة جداً إذ ارتدت مؤشرات أسعار النفط واقفل برنت على حدود 86 دولاراً للبرميل.

جريدة الجريدة